بقلم : علاء عواد
إنتهى العرس الديمقراطي وعليه إنتهت أيضا مظاهر الفرح المفترضة في الشوارع والميادين من صور ويافطات ومقرات انتخابية لينتهي معها حلم مرشحين لم يصلوا لمبتغاهم وتبدأ معها أحلام مرشحين اخرين تحت قبة البرلمان .
اذن أصبحتم الان سعادة النواب المحترمين أخذتم الألقاب والمسؤولية معها فهل ياترى سنراكم بعد هذه الايام كما كنتم قبلها ؟ مندفعين وتصلون الليل بالنهار لاقناع المواطن برسالتكم وبرنامجكم الانتخابي . هل سيرن هاتفكم ونسمع منكم جملة ع راسي تكرم ولا يهمك اعتبروا صار ؟ بالأفعال وليس بالأقوال. هل سيكون لكم موقف تحت قبة البرلمان يساعد ويساند جيب المواطن؟ ام ستكونوا كما أسلافكم من مجالس نسمع منهم ولا نرى .
لن اعمم بقولي هذا فهناك نواب في مجالس سابقة كانوا باقوالهم وأفعالهم صادقون ولهذا كان المواطن ذا بصيرة فأعاد انتخابهم من جديد ونجحوا وفعلا لكنني أتكلم بالمجمل فصدقا نريد مجلسا ذا افعال لا أقوال نريد مجلسا منا وفينا يشعر بنا يعلم بأحوالنا ونعول الكثير على مجلسنا الجديد مجلس النواب العشرين