قال الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب، محمد خير الرواشدة، الاثنين، إن الصمت الانتخابي مرحلة من مراحل العملية الانتخابية، وهو تقليد دارج في قوانين الانتخاب، بحيث يكفل العدالة عند تنافس المرشحين في الساعات الأخيرة.
وأضاف الرواشدة، أن الصمت الانتخابي تقليد أكثر من أنه نص قانوني، ويجب أن يعاد النظر فيه بسبب الانتشار الواسع لمواقع التواصع الاجتماعي وصعوبة السيطرة عليها وضبط مخالفات الدعاية الانتخابية.
وأوضح أن الهيئة ستقوم بواجبها وستلتزم بأحكام قانون الانتخاب، وستراقب جميع المخالفات التي من شأنها أن تكسر القاعدة القانونية في مسألة الصمت الانتخابي.
وأشار الرواشدة إلى أن الهيئة سترصد أبرز المخالفات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتستقبل أي شكوى مقدمة في هذا المجال، ليتسنى لها القيام بمسؤولياتها وفق التشريعات الناظمة.
وأكد أنه من شأن الانتخابات إعادة بناء الحياة السياسية الأردنية، وإنتاج نخب سياسية في مقدمتها المرأة والشباب، معتبرا ان إرادة الناخبين الحرة هي التي تصنع مستقبل الحياة السياسية في الأردن.
وبحسب الرواشدة، فإن الأردنيين يمتلكون ثقافة سياسية بالفطرة، ولا تنقصهم التوعية والتثقيف، مستدركا أن أهم ما يؤثر بمسألة خروج الناس إلى الاقتراع، هو ثقتهم بالمرحشين وبإجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب.
وبيّن الرواشدة، أنه لا يوجد جديد في عملية الاقتراع سوى ورقة الاقتراع للقائمة الحزبية.
ولفت إلى أن أهم ما يجب معرفته قبل التوجه لعملية الاقتراع، الاستعلام عن مركز الاقتراع، والتأكد من حمل بطاقة الأحوال المدنية وأن تكون سارية المفعول، وبعد ذلك التوجه لمركز الاقتراع.
وتستقدم المنصة الإلكترونية للهيئة، محاضر تجميع مراكز الاقتراع بعد اعتمادها وتدقيقها ومطابقتها، جيث تسقبل المنصة نتائج 1649 مركز اقتراع، وستنشرها أولا بأول، وفقا للرواشدة.
وقال الرواشدة، إن عمليات الفرز مرتبطة بنسبة الاقتراع، وهذه الأمور منوطة بمسألة الميدان، مضيفا ان النتائج قد تحتاج إلى 48 ساعة، وهذا سقف زمني، لكن الثابت الوحيد أن عمليات الفرز والاقتراع لن تتجاوز 48 ساعة.