شكلت بلدية السرحان نموذجا متميزا على مستوى بلديات المملكة عامة ومحافظة المفرق خاصة في سياق الدمج بين البعد الخدمي والاستثماري.
وقال رئيس البلدية علي عفن السرحان، إن البلدية أخذت على عاتقها العمل بخط متوازي للمسارين الخدمي والاستثماري، لافتا إلى أن البلدية عملت وتعمل جاهدة على القيام بخدماتها بشكل يشمل المناطق التابعة للبلدية كافة، كخدمات النظافة والإنارة وأعمال فتح وتعبيد وصيانة الطرق إلى جانب الخدمات الإدارية للمواطنين.
وأضاف السرحان، أن البلدية قطعت شوطا كبيرا في التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات لتشجيع الاستثمارات وجذبها بما يعزز دور البلدية في تحريك العجلة التنموية في مناطقها والحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
واستعرض، أبرز المشاريع والاستثمارات المقامة في القضاء والتي تشمل مشروع الحصاد المائي والمقام على أرض سد سما السرحان والممول من الشبكة الإسلامية والشركة الهولندية والفرنسية، لافتا إلى أنه وبموجب الشراكة بين البلدية والشبكة الإسلامية تم إنشاء 48 بيتا بلاستيكيا، حيث تم تمويل 20 بيتا بلاستيكيا من السفارة الهولندية و28 من الحكومة الفرنسية، وتستخدم الزراعة الذكية في تلك البيوت لإنتاج مزروعات عالية الجودة.
وبين، أنه تم إنشاء مصنع الإبرة بمساحة 1500متر مربع وبتمويل من البنك الدولي، حيث وفر المصنع 300 فرصة عمل لأبناء المنطقة إضافة لإقامة مصنع الأزياء العملية والممول من وزارة العمل، حيث وفر 270 فرصة عمل لأبناء البلدية، لافتا إلى أن من ضمن الاستثمارات التي أنشئت مصنع الشوكولاته والسكاكر الذي استحدث عام 2023، حيث وفر 25 فرصة عمل والمتوقع أن تصل مستقبلا 100 فرصة.
وأشار السرحان إلى استحداث مصنع مكارم الذي يضم 22 مخزنا، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع المستثمر على إضافة هنجرين صناعيين جديدين.
وأوضح، أن المصنع سيعمل على صناعة المخللات والمواد الغذائية والمربيات، مشيرا إلى أن المصنع وحال تشغيله سيوفر 200 فرصة عمل.
كما لفت إلى أنه ومن ضمن الاستثمارات التي حققتها البلدية إنشاء مصنع الروفان لإنتاج المخللات والمواد الغذائية والذي يوفر حاليا 130 فرصة عمل لأبناء البلدية، مشيرا إلى أنه تم أيضا استحداث مركز تدريب مهني في قضاء السرحان بتمويل من الاتحاد الكويتي، حيث يوفر فرص تدريب للشباب على بعض المهن.
وأشار إلى أن البلدية قامت بإنشاء 3 ملاعب رياضية في المطلة ومنشية الكعيبر تم تأجيرها للقطاع الخاص، إلى جانب استحداث صالة قصر السرحان التي أنشئت بتمويل من الاتحاد الكويتي بمساحه ألفي متر مكعب.