عاودت مبان مهجورة في قرية كاليو الغارقة وسط اليونان الظهور أخيراً، بعد انخفاض مستوى بحيرة سدّ تشكّل خزان المياه الرئيسي لأثينا، بسبب موجة جفاف تطال البلاد منذ فترة.
وتُظهر بحيرة مورنوس الاصطناعية، الواقعة على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة، انخفاضا بنسبة 30% في احتياطياتها في الأشهر الأخيرة مقارنة بالعام الماضي، وفق بيانات هيئة “إيداب” المسؤولة عن قطاع المياه في منطقة أتيكا التي تتبع لها أثينا.
ويثير الانحباس الكبير في المتساقطات قلقا حادا لدى مختلف الجهات في اليونان، وصولا إلى رأس الدولة.
وفي القرية، يلاحظ السكان المحليون أن “منسوب بحيرة مورنوس انخفض بمقدار 40 مترا”، على ما يقول لوكالة “فرانس برس” يورغوس يوسيفيديس، وهو متقاعد يعيش على مرتفعات قرية كاليو القديمة.