أعلن جيش الاحتلال، الأحد، بدء شن عملية عسكرية استباقية واسعة ضد حزب الله في جنوب لبنان.
في حين أعلن جيش الاحتلال أن قواته هاجمت أهدافا لحزب الله.
وقال جيش الاحتلال إنه رصد استعدادا من حزب الله لإطلاق صواريخ وقذائف باتجاه مستوطنات، بحسب تعبيره.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري إن “سلاح الجو بدأ موجة من الهجمات في لبنان. هجوم استباقي”.
وأضاف: “قبل فترة قصيرة، اكتشفنا استعدادات حزب الله لإطلاق الصواريخ والقذائف على إسرائيل. بعد ذلك نهاجم بشكل استباقي لإزالة التهديد لمواطني إسرائيل”.
وتابع هغاري: “تهاجم طائرات سلاح الجو الآن أهدافا إرهابية في لبنان، نكتشف منها أن حزب الله يستعد لإطلاق تهديدات على أراضينا”.
وأوضح المتحدث: “في المستقبل القريب سيطلق حزب الله صواريخ، وربما صواريخ ومسيّرات، باتجاه أراضي إسرائيل. بناء على ذلك سيتم توزيع تعليمات إنقاذ الحياة لقيادة الجبهة الداخلية في المناطق المختلفة”.
ووجه هغاري تحذيرا لـ”المواطنين اللبنانيين جنوبي لبنان. ندرك أن حزب الله يستعد الآن لإطلاق النار على نطاق واسع في الأراضي الإسرائيلية بالقرب من منازلكم. أنتم في خطر. نحن نهاجم ونزيل تهديدات حزب الله. كل من يقترب من المناطق التي ينشط فيها حزب الله ملزم بالابتعاد عنها فورا من أجل حماية نفسه وعائلته”.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الضربة الاستباقية تمت الموافقة عليها خلال الليلة الماضية.
وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت موجودان الآن في كرياه، التي تضم المركز الحكومي وسط تل أبيب.
وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية عدد الهجمات على جنوب لبنان حتى الآن بنحو 40 هجوما.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن غارات إسرائيلية عنيفة استهدف بلدات عدة جنوبي البلاد.
ومن بين البلدات المستهدفة طير حرفا وشمع وتلة أرمز ودير سريان ومرتفعات الإقليم وبيت ياحون وزبقين وياطر وحداثا.