واصل الجيش الإسرائيلي الجمعة 24 أغسطس/آب 2024، توغله شرق دير البلح وقصف عدة مناطق في قطاع غزة، مما أسفر عن شهداء ومصابين، في حين أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري المسلح لحركة حماس، قتل وإصابة جنود إسرائيليين خلال اشتباكات جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
قناة الأقصى قالت إن الدبابات الإسرائيلية، المتوغلة شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، أطلقت النار بكثافة صباح الجمعة، في حين شنت طائرات الاحتلال غارات على أبراج القسطل.
كانت قوات الاحتلال بدأت قبل أيام عملية عسكرية جديدة شرق دير البلح، بالتزامن مع توغلها في منطقتي القرارة ومدينة حمد في خان يونس.
وتحاول القوات الإسرائيلية التقدم في المنطقة الفاصلة بين دير البلح وخان يونس، والوصول إلى شارع الرشيد لتقطيع أوصال القطاع المحاصر.
وفي خان يونس استشهد 4 فلسطينيين، الجمعة، جراء استهداف طائرة إسرائيلية سيارة مدنية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكد جهاز الدفاع المدني بغزة، عبر منصة تلغرام، مقتل الفلسطينيين الـ4 جراء استهداف طائرة إسرائيلية في المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس.
وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت مصادر طبية إن 12 فلسطينيا استُشهِدُوا إثر غارات وقصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة وجنوبه منذ صباح اليوم.
وفي رفح التي تقع جنوبا، أفادت مصادر فلسطينية بإصابة عدد من المواطنين إثر إطلاق جنود الاحتلال النار على خيام النازحين في منطقة المواصي.
من جهتها أعلنت كتائب “القسام” الذراع العسكري المسلح لحركة حماس، الجمعة، قتل وإصابة جنود إسرائيليين خلال اشتباكات جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
وقالت الكتائب عبر منصة تلغرام: “مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة، ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم”، دون تحديد عدد.
ولفتت إلى رصد هبوط طائرة “يسعور” لإجلاء القتلى والجرحى، فيما لم تتوفر إفادة رسمية إسرائيلية في هذا الشأن حتى الساعة 09:20 (ت.غ).
كان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل أحد جنوده في معارك جنوب قطاع غزة، وتحدث في المقابل عن قصف 30 هدفًا وقتل عشرات المسلحين في عمليات نفذها خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.