كشف وزير المياه والري رائد ابو السعود، اليوم الخميس، أنّ الأردن أصبح أفقر بلد في العالم من حيث الوضع المائي.
وقال ابو السعود خلال حديثه لبرنامج مسارات الذي يعرض عبر التلفزيون الأردني إن اي مشروع يزيد كميات المياه بمقدار متر مكعب، هو مشروع مهم للأردن فكيف بمشروع مهم يحل مشكلة الأردن المائية حتى عام 2050 كمشروع الناقل الوطني للمياه؟!
وبين أنّ الأرقام العالمية تتحدث عن أنّ البلد الذي يستهلك الفرد الواحد فيه ما مقداره 500 متر مكعب سنويًا، هو بلد فقير، في وقت تصل حصة المواطن الأردني 61 متر مكعب فقط.
وبين أن أي منزل في الأردن تصله المياه يومًا واحد في الأسبوع لنقص المياه.
وأوضح أنّ الأردن يفتقر كثيرًا للمياه السطحية كالبحيرات والبحار والأنهار، وأقرب مصدر مياه سطحية هو في البحر الأحمر رغم أنّ الكثافة السكانية تتجمع في مناطق شمال ووسط المملكة، ما يتطلب تحلية المياه ونقلها إلى القطاعات الصناعية والزراعية والسكانية.
وبين أنّ الأردن وصل في مشروع الناقل الوطني إلى اختيار المستثمر، وهو ائتلاف شركات فرنسية لها تجاربها الناجحة مع الأردن حاليًا، كمطار الملكة علياء، ومحطة السمرا للمياه، مشيرًا إلى أنّ المواطن الاردني سيكون له دور لا يمكن الاستغناء عنه فهو سينفذ وستستفيد السوق الأردنية منها.
وتوقع أبو السعود، أن يخلق مشروع الناقل الوطني فرص عمل جديدة بحكم أنّ قطاع المقاولات هو أكثر قطاع قادر على التشغيل.