الروابدة: لغايات دخول قانون العمل المعدل خيز النفاذ يجب أن يمر بالقنوات الدستورية لإقراره حسب الأصول
الروابدة: التعديلات جاءت لمواكبة تطورات سوق العمل وللمواءمة بين أحكام قانون العمل والتشريعات النافذة
الروابدة: تعديلات قانون العمل ستساهم في تعزيز دخول المرأة لسوق العمل وزيادة نسبة مشاركتها الاقتصادية
الروابدة: زيادة إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص من 10 أسابيع إلى 90 يوما
الروابدة: عدم جواز إنهاء خدمات المرأة الحامل بغض النظر عن أشهر الحمل
الروابدة: منح العامل أو العاملة في القطاع الخاص إجازة مدفوعة الأجر ثلاثة أيام في حالة وفاة أحد أقاربه من الدرجة الأولى
الروابدة: التعديلات نصت على إصدار نظام يُحدد فيه الحالات التي يعتبر فيها إنهاء خدمة العامل فصلاً تعسفياً وتحديد استحقاقاته وحقوقه
الروابدة: تجديد العقد محدد المدة لمدة مماثلة إذا استمر طرفاه في تنفيذه
الروابدة: عدم جواز تخفيض العقوبات بحق صاحب العمل الذي يُشغل عمالة غير أردنية مخالفة
قالت وزيرة العمل ناديا الروابدة إن الأسباب الموجبة التي أقرها مجلس الوزراء لمشروع القانون المعدل لقانون العمل لسنة 2024 جاءت لمواكبة التطورات في سوق العمل وللمواءمة بين أحكام قانون العمل والتشريعات النافذة بما فيها قانون الضمان الاجتماعي، ولتمكين الوزارة من القيام بمهامها ومسؤولياتها في تنظيم سوق العمل وتحقيق التوازن بين مصلحة العاملين وأصحاب العمل.
وأضافت الوزيرة في تصريحات لوكالة الأنباءالأردنية “بترا” أن التعديلات تساهم في تعزيز دخول المرأة لسوق العمل وزيادة نسبة مشاركتها الاقتصادية وتمكينها من خلال زيادة فترة إجازة الأمومة وحظر إنهاء خدمات المرأة الحامل، إضافة إلى أن مشروع القانون المعدل يعزز دور الوزارة في تنظيم شؤون العمالة غير الأردنية في سوق العمل.
وأشارت إلى أن مشروع القانون المعدل لقانون العمل لسنة 2024 ولغايات دخوله حيز النفاذ يجب أن يمر بالقنوات الدستورية ابتداء من ديوان التشريع والرأي ومن ثم إقراره من مجلس الوزراء ومن ثم إرساله إلى مجلس الأمة لإقراره من مجلسي النواب والأعيان ومن بعدها توشيحه بالإرادة الملكية السامية ونشره في الجريدة الرسمية.
وأكدت أن الوزارة أجرت مشاورات حول التعديلات مع كل من غرفة صناعة الأردن وغرفة تجارة الأردن والاتحاد العام لنقابات عمال الأردن واللجنة الوطنية لشؤون المرأة وممثلات عن ملتقى سيدات الأعمال والمهن وممثلات عن منظمات المجتمع المدني.
وحول تفاصيل التعديلات التي تضمنها مشروع القانون بينت الروابدة أن التعديلات جاءت بزيادة إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص من 10 أسابيع إلى 90 يوما، كما تمنع التعديلات إنهاء خدمات المرأة الحامل بغض النظر عن أشهر الحمل، مضيفة أن التعديلات تمنح العامل أو العاملة في القطاع الخاص إجازة مدفوعة الأجر مدتها ثلاثة أيام في حالة وفاة أحد أقاربه من الدرجة الأولى.
وأوضحت أن التعديلات طالت الفقرة (أ) من المادة (72) من قانون العمل المتعلقة برعاية أطفال العاملين في القطاع الخاص والتي تنص بأن صاحب العمل الذي يستخدم عددا من العمال في مكان واحد ولديهم من الأطفال ما لا يقل عن خمسة عشر طفلا ملزم بتهيئة مكان مناسب في عهدة مربية مؤهلة أو أكثر لرعايتهم، مشيرة إلى إنه تم إضافة عبارة “دون مقابل” وتخفيض اعمار الأطفال المشمولين بالحضانة من خمس سنوات لتصبح بعد التعديل العبارة “لا تزيد أعمارهم على أربع سنوات وثمانية أشهر مقيمين في المملكة”.
وأشارت الوزيرة إلى أن التعديلات نصت على إصدار نظام وفقا لأحكام قانون العمل يُحدد فيه الحالات التي يعتبر فيها إنهاء خدمة العامل فصلاً تعسفياً ومخالفاً لأحكام القانون وتحديد استحقاقاته وحقوقه.
وأضافت أن التعديلات نصت على أنه إذا كان عقد العمل لمدة محدودة فإنه ينتهي من تلقاء نفسه بانتهاء مدته فإذا استمر طرفاه في تنفيذه بعد انقضاء مدته اعتبر ذلك تجديداً له لمدة مماثلة.
ولفتت الروابدة إلى أنه تم إضافة عبارة “أو بأي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي أو التحرش الجنسي المعاقب عليه بموجب أحكام التشريعات النافذة” إلى الفقرة (ط) من المادة (28) من قانون العمل التي تحدد الحالات التي يجوز لصاحب العمل فصل العامل دون إشعار ليصبح نص الفقرة على النحو التالي:” إذا اعتدى العامل على صاحب العمل أو المدير المسؤول أو أحد رؤسائه أو أي عامل أو على أي شخص أخر أثناء العمل أو بسببه وذلك بالضرب أو التحقير أو بأي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي أو التحرش الجنسي المعاقب عليه بموجب أحكام التشريعات النافذة.”
ونوهت إلى أن التعديلات تضمنت تعديل تعريف المرجع الطبي الوارد في قانون العمل الحالي ليصبح تعريفه بالنص التالي:” المرجع الطبي هو اللجنة أو اللجان الطبية الأولية أو الاستئنافية التي يشكلها مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وفق أحكام قانون الضمان الاجتماعي”، بدلا من التعريف الحالي للمرجع الطبي الذي نصه:”المرجع الطبي: الطبيب المعتمد أو اللجنة الطبية المعتمدة من الوزير”، وذلك لضمان توحيد المرجع الطبي المختص لضمان حصول العامل على راتب تقاعدي.
وأكدت الروابدة أن مشروع القانون المعدل تضمن تعديلات لتعزيز دور الوزارة في تنظيم شؤون العمالة غير الأردنية ومنها إلزام العامل غير الأردني بإصدار تصريح عمل على الرغم مما ورد في أي تشريع آخر.
وأضافت أن التعديلات منعت تخفيض العقوبات المنصوص عليها بحق صاحب العمل الذي يقوم بتشغيل عمالة غير أردنية مخالفة لأحكام القانون.
وأوضحت الروابدة أن مشروع القانون المعدل تضمن تعديلات تسمح لصاحب العمل الذي تقتضي ظروفه الاقتصادية أو الفنية تقليص حجم العمل أو استبدال نظام إنتاج بآخر أو التوقف نهائيًا عن العمل إنهاء عقود عمل ما لا يزيد على (15%) من عدد العاملين لديه ولمرة واحدة فقط في السنة شريطة إبلاغ الوزارة بذلك، وفي حال التكرار في نفس السنة عليه التقدم بطلب إلى لجنة يشكلها الوزير استنادا لأحكام قانون العمل من أطراف الإنتاج الثلاثة للتحقق من ظروف صاحب العمل الاقتصادية أو الفنية وتقديم توصياتها بشأنها إلى الوزير خلال مدة لا تتجاوز أربعة عشر يوم عمل من تاريخ تقديم التبليغ، ولصاحب العمل الذي يستخدم أقل من سبعة عمال يحق له إنهاء عقد عامل واحد ولمرة واحدة فقط في السنة شريطة إبلاغ الوزارة بذلك، وفي حال التكرار عليه التقدم بطلب إلى اللجنة المذكورة.
وأضافت الوزيرة إلى أنه في حال قرر صاحب العمل إنهاء عقود عمل ما يزيد على (15%) من عدد العاملين لديه أو إنهاء عقود كافة العاملين عليه تقديم طلب بذلك إلى اللجنة المذكورة المشكلة من أطراف الإنتاج الثلاثة، مشيرة إلى أن على صاحب العمل الإلتزام بعدم التمييز بين العاملين عند إنهاء عقود عملهم بأي شكل من الأشكال على أساس الجنس أو الدين أو الجنسية أو العرق أو اللغة.