وجه الادعاء الأمريكي اتهاما لـ 5 أشخاص باأن لهم صلة بوفاة الممثل الأمريكي الشهير ماثيو بيري بعد إعطائه جرعة زائدة من عقار الكيتامين المخدر العام الماضي، بينهم مساعد الممثل وطبيبان.
وأعلن المدعي الأمريكي مارتن إسترادا توجيه التهم يوم الخميس، كاشفا أن الطبيبين المتهمين زودا بيري بكمية كبيرة من الكيتامين (وهو مخدر قوي يستخدم في بعض الأحيان لعلاج الآلام المزمنة والاكتئاب)، وسألاه عبر رسالة نصية عن المبلغ الذي قد يكون مستعدا لدفعه مقابلها، موضحا أنهم “استغلوا مشكلات إدمان بيري للإثراء الشخصي، وكانوا يعرفون أن ما يفعلونه خطأ”.
وأقر اثنان من المدعى عليهم، أحدهما مساعد بيري، بصحة اتهامهما فعلا، ووافق الثالث على الإقرار بالذنب.
وأكد إسترادا أن المدعى عليهم تبادلوا رسائل بعد فترة قصيرة من وفاة بيري تشير إلى أن عقار الكيتامين هو سبب الوفاة، مضيفا أنهم حاولوا التغطية على تورطهم في إمداد بيري بالكيتامين.
يذكر أن بيري توفي في أكتوبر الماضي نتيجة جرعة زائدة من الكيتامين حيث تلقى عدة حقن يوم وفاته من مساعده الشخصي الذي كان يقيم معه، ليجد المساعد لاحقا بيري ميتا في اليوم نفسه.
وكانت شرطة لوس أنجلوس قد ذكرت في مايو أنها تعمل مع هيئة مكافحة المخدرات الأمريكية وهيئة التفتيش البريدية في تحقيق يتناول سبب وجود المادة المخدرة بكمية كبيرة في جسم الممثل الذي كان يبلغ من العمر 54 عاما.
وكان مساعد بيري قد عثر عليه ميتا في حوض السباحة الساخن يوم 28 أكتوبر، حيث أعلن المسعفون الذين استدعوا على الفور إلى المكان وفاته.
وأكدت نتائج التشريح الذي كشف عنه في ديسمبر أن كمية الكيتامين في دم بيري كانت مساوية للكمية التي تستخدم في عملية تخدير عام خلال جراحة ما.