أثار الشاعر والملحن المصري عزيز الشافعي الجدل خلال الساعات الأخيرة، بعد حديثه عن تعاونه مع الفنان عمرو دياب، موضحاً أنه من أفضل وأقوى النجوم الذين عمل معهم، واصفاً إياه بأنه “أم كلثوم هذا الجيل”.
وقال الشافعي خلال تصريحات تلفزيونية، إنه كان يتمنى لو أنه عاصر حقبة كوكب الشرق أم كلثوم، وكتب ولحّن لها إحدى الأغنيات، لكنه يعوّض ذلك بالتعاون مع عمرو دياب حالياً، باعتباره “أم كلثوم هذا الجيل”.
ماذا يقصد عزيز الشافعي؟
وأوضح أنه يقصد بهذا الوصف قوة صوت عمرو دياب، وليس نجاحه ونجوميته فقط، مشيراً إلى أن سر استمرارية نجاح “الهضبة” حتى الآن يعود لعدة عوامل، بينها الذكاء والإصرار والشغف، وأهمها صوته القوي.
وتابع: “نبرة عمرو دياب وصوته هو صوت الفرحة ويستطيع تقديم الدراما والشجن بنجاح أيضاً، إضافة لامتلاكه إمكانيات قوية للغاية بالمقارنة مع منافسيه طوال هذه السنوات، فضلاً عن قدرته على الحفاظ على صوته مع لياقته البدنية إلى الآن”.
وحصد هذا التشبيه ردود فعل متباينة لدى جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض رفض هذا الوصف، باعتباره أم كلثوم فنانة أكبر من المقارنة بأي فنان حالي.
فيما اتفق البعض الآخر مع عزيز الشافعي في الإشادة باستمرارية الهضبة وقوة صوته، لكن مع الإشارة لكون كل منهما له نجاحه وطريقته الخاصة، وبالتالي المقارنة بكوكب الشرق لن تكون منصفة لكليهما.