تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت عن إخفاق إستراتيجي لإسرائيل سمح لإيران بإقامة “حلقة نار” تحاصرها من 7 جبهات، وذلك مع استمرار الترقب الإسرائيلي للرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
ونشر بينيت عبر حسابه على موقع إكس اليوم الأحد تحقيقا خاصا أعدته القناة الـ12 الإسرائيلية ويتضمن مقابلة معه بشأن هذا الإخفاق الإسرائيلي حسب تعبيره.
وقال إن الوقت لم يفت بعد، مشيرا إلى إمكانية مواجهة إيران عبر إستراتيجية استهداف “رأس الأخطبوط”.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن على إيران وحزب الله اللبناني أن يتوقعا ردا بشكل غير مسبوق إذا هاجما إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن كلام غالانت جاء في سياق حديثه عن “تهديدات الأعداء بإيذاء إسرائيل بطرق لم يستخدموها في السابق”.
وأضاف غالانت أن لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على الرد، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن أمله بألا توسع إيران وحزب الله الحرب، وفقا لما نقلته عنه القناة الـ13 الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي يوآف كيش إنه لا يرى سبيلا لإعادة الإسرائيليين إلى المدن والبلدات الحدودية مع لبنان دون خوض حرب مع حزب الله.
وأكد كيش في حديث إذاعي أنه لا يشك في مسألة وقوع الحرب مع حزب الله، وقال إن على الجيش أن يعرض خططا من أجل تلك الحرب.
وهدد إيران بأنها “ستدفع ثمنا باهظا” إذا دخلت تلك الحرب بشكل مباشر إلى جانب حزب الله.
وقد وضعت إسرائيل قواتها ومرافقها الحيوية في حالة تأهب قصوى منذ أيام تحسبا لرد من إيران وحزب الله اللبناني على اغتيال هنية، والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار معلقون في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن انتظار الرد صار يستنزف إسرائيل ويصب في “الحرب النفسية” ضدها.