كتب / فلاح القيسي
تشهد محافظة مادبا حراكات انتخابيا نشطا وهو حديث الشارع والمجالس قادني الفضول الصحفي لمعرفة الجواب ، لسؤال يتردد . هل سيكون الدكتور عبد الرحيم المعايعه الازايده خيار للمادبين للمرة الثانية ؟ حيث يكثر الحديث عنه كشخصية وطنية عالمية ، وهو النائب الاول لرئيس مجلس النواب الاردني التاسع عشر، ورئيس للبرلمان الدولي والناشط في لجان المجلس الصحية والتربوية والسياحية والحريات وغيرها ، وهو من مثل الاردن في العديد من المؤتمرات البرلمانية العالمية وحمل رسالة وموقف الاردن تجاه العديد من القضايا التي تطفو على صفيح ساخن وعلى رأسها فلسطين والحرب على غزه، وخاطب العالم بلغتهم ( يتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة ) وكان لسان الحق العربي والحرية والسلام ، إضافة إلى مطالباته للحكومة وزملائه نواب مادبا بضرورة الالتفات لأهمية مادبا السياحية والدينية والاستثمارية . وحاجتها لمستشفى حكومي . ومركز ثقافي . وكلية زراعية مهنية . ومشاريع توفر فرص عمل لمواجهة أعلى نسبة بطالة في المملكة بين أبنائها، وقطع مع رفاقه نواب مادبا شوطا في وضعها على أجندة موازنة الحكومة لعام ٢٠٢٥ ، ويبقى السؤال يبحث عن إجابة حتى العاشر من ايلول القادم ، هل سيعطي الدكتور الازايدة فرصة لاستكمال ما بدأ به ؟ سيما وان شهادات بحقه تترد على لسان المادبيين انه رجل كفؤ وشهدوا له بالحكمة والعلم والمعرفة الواسعة باخطار وتحديات المرحلة التي تواجه الوطن بأرضه وانسانه .