نقلت هيئة البث العبرية عن أعضاء في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، أن خطة جيش الاحتلال الحالية للتوغل البري إلى لبنان مغلوطة.
وقال أعضاء في الكنيست إن خطة الجيش قد تقود تل أبيب إلى فشل مأساوي، محذرين من عواقب غير مسبوقة.
وأضاف الأعضاء أن الخطة لم تراع الأخطاء التي ارتكبت في العملية البرية في قطاع غزة التي بدأت في السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتشهد حدود الفلسطينية مع لبنان تبادلا للقصف بصورة شبه يومية بين جيش الاحتلال وحزب الله منذ العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وجاء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد ساعات فقط من قيام الاحتلال باغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، في ضربة زادت المخاوف من توسع النزاع.
وتوعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الخميس، الاحتلال الإسرائيلي بأن عليها انتظار “الرد الآتي حتماً”.
ولاحقا خلال الليل، أعلن حزب الله أنه أطلق “عشرات” الصواريخ على شمال الأراضي المحتلة ردا على استشهاد اربعة نازحين سوريين بغارة للاحتلال في جنوب لبنان، في أول هجوم للحزب منذ اغتيال شكر مساء الثلاثاء.
وقال جيش الاحتلال لاحقاً إن طائراته أغارت على “الموقع الذي أطلقت منه المقذوفات في منطقة ياطر” في جنوب لبنان، كما قصفت مدفعيته أهدافا في قريتي رميش ورامية.
وتعدّ عمليتا اغتيال هنية وشكر التطور الأكبر في سلسلة من الأحداث أشعلت التوترات الإقليمية على خلفية العدوان على غزة.
وتوعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إثر اغتيال هنية، بإنزال “أشدّ العقاب” بإسرائيل، معتبراً أن “من واجبنا الثأر لدماء” هنية.