زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه تمكن من القضاء على محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، بدون أي يصدر أي تعليق أو تأكيد من حركة حماس.
وقال في بيان إنه “بعد التأكد استخباريًا؛ تمكّن الجيش وجهاز الأمن العام من القضاء على المدعو محمد الضيف”، بعد أن “أغارت الطائرات الحربية بشكل دقيق على مجمع كان يختبئ فيه كل من محمد الضيف ورافع سلامة قائد لواء خان يونس في حماس قبل عدة أسابيع”.
في 13 تموز الماضي، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن هجوما استهدف مجمعا عسكريا غربي مدينة خان يونس في غزة، إنه ما يزال يتحقق من نتيجة الهجوم على مواصي خان يونس في قطاع غزة، قائلا: إنه شنّه لاستهداف محمد الضيف
وعلّق وقتها، القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، قائلا إن التقرير الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن غارة على خان يونس بقطاع غزة استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف “كلام فارغ”.
وقالت حركة “حماس”، في بيان ردا على بيان لجيش الاحتلال، إن “ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروّعة”.
ياتي ذلك بعد ان أعلنت حركة حماس في ساعة مبكرة أمس الأربعاء اغتيال رئيس مكتبها السياسي “في غارة إسرائيلية غادرة”، استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وقالت حماس إنه بعد مراسم التشييع الرسمي والشعبي في طهران، سينقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة لتشييعه بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية، وأوضحت أن صلاة الجنازة على الراحل ستكون في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية بعد صلاة الجمعة.