عوضت العقود الآجلة للنفط بعض خسائرها الأربعاء، لترتفع عن أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع مع تنامي التوتر الجيوسياسي بعد ضربة إسرائيلية استهدفت حزب الله، غير أن الأسعار ظلت تحت ضغط من المخاوف بشأن الطلب في الصين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا بما يعادل 0.5% إلى 79.02 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:20 بتوقيت غرينتش قبل انتهاء حلول أجلها الأربعاء، في حين سجلت عقود تشرين الأول الأكثر نشاطا 78.54 دولارا بارتفاع 47 سنتا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52 سنتا أو 0.7% إلى 75.25 دولارا للبرميل.
وانخفض كل من برنت وغرب تكساس الوسيط بنحو 1.4% الثلاثاء، ليغلقا عند أدنى مستوياتهما في سبعة أسابيع.
تصاعد التوتر في الشرق الأوسط مع زعم الحكومة الإسرائيلية، أنها اغتالت أكبر قائد لحزب الله في غارة جوية على بيروت الثلاثاء، ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود على إسرائيل السبت.
ووقع الهجوم الأخير على الرغم من جهود دبلوماسية يبذلها مسؤولون من الولايات المتحدة والأمم المتحدة لتجنب تصعيد كبير قد يوسع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
غير أن برنت وخام غرب تكساس الوسيط في طريقهما لتسجيل خسارة شهرية في تموز هي الأكبر لهما منذ 2023.
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي.جي في مذكرة إن أسعار النفط انخفضت بسبب المخاوف المستمرة بشأن توقعات الطلب في الصين، والتفاؤل المستمر تجاه وقف إطلاق النار في غزة واستبعاد خروج أوبك+ عن خطتها الحالية لبدء تخفيف التخفيضات اعتبارا من تشرين الأول، وذلك عندما تجتمع هذا الأسبوع.
ويؤثر تباطؤ الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم وأكبر مساهم في نمو الطلب العالمي، على أسواق النفط.