حالة نادرة وغير مسبوقة أن يقوم مسؤول في دولة أجنبية بشتم مواطني دولة أخرى، ووصفهم بالعمالة وتلقي الرشاوى من دولة أجنبية على منبر مجلس منتخب مباشرة من هؤلاء المحتجين.
كان ذلك حينما وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال خطابه يوم الأربعاء (24 تموز/يوليو)، أمام الكونغرس، المحتجين الأمريكيين ضد الحرب في غزة بأنهم “أغبياء عليهم أن يخجلوا من أنفسهم”.
ثم عاد وأضاف تهمة جديدة لهم قائلا “على حد علمنا، فإن إيران تمول الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي تجري الآن خارج هذا المبنى”، ولفت إلى التصريح الأخير لمديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز بأن “إيران تحاول إثارة الاحتجاجات سرا في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحرب في غزة”.
ورفضت واشنطن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأمريكيين المنددين بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنهم “أغبياء مفيدون لإيران”، ووصفته بأنه “فكرة مؤسفة وخاطئة”.
وقال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، خلال موجز صحفي الخميس 25 يوليو/تموز 2024، إنهم لا يجدون من الصائب وصف نتنياهو للأمريكيين الذين يحتجون على الهجمات الإسرائيلية في غزة بأنهم “أغبياء مفيدون لإيران”، مشيراً إلى أن هناك محاولات إيرانية للتدخل في السياسة الأمريكية، وأنهم يتصرفون بحساسية بشأن هذه القضية.
وتابع كيربي: “ساهمت إيران بالطبع في تمويل بعض المتظاهرين، ومع ذلك، فإن تلوين الجميع بهذه الفرشاة فكرة مؤسفة وخاطئة. معظم المظاهرات هنا كانت سلمية”.
كيربي أوضح أن التظاهرات المستمرة منذ مدة طويلة في الولايات المتحدة والتي تنتقد سياسات إدارة نتنياهو هي انعكاس لمخاوف الناس الحقيقية، مضيفا: “الديمقراطية هي هكذا بالضبط”.
مظاهرات ضد نتنياهو
وأغلق متظاهرون حركة المرور في أحد شوارع البيت الأبيض الخميس ورفعوا دمية كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسكبوا دماء مزيفة في الشوارع قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتنياهو.
ومساء الأربعاء، شهد محيط الكونغرس الأمريكي تجمعا رافضا لخطاب نتنياهو ورفعوا شعارات ضد زيارة نتنياهو كما رفعوا شعارات تطالب باعتقال نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين عن الحرب على غزة.
كما شارك في هذه الاحتجاجات جماعة ناطوري كارتا لليهود الأورثوذكس، المناهضين للصهيونية، وترفع هذه الاحتجاجات شعارات تطالب بإنهاء الحرب وبوقف تزويد إسرائيل بالسلاح.
وكان زعماء مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الأمريكي قد وجهوا في مايو/أيار الماضي دعوة لنتنياهو لإلقاء كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس، وذلك في إظهار للدعم وسط انقسامات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
حالة نادرة وغير مسبوقة أن يقوم مسؤول في دولة أجنبية بشتم مواطني دولة أخرى، ووصفهم بالعمالة وتلقي الرشاوى من دولة أجنبية على منبر مجلس منتخب مباشرة من هؤلاء المحتجين.
كان ذلك حينما وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال خطابه يوم الأربعاء (24 تموز/يوليو)، أمام الكونغرس، المحتجين الأمريكيين ضد الحرب في غزة بأنهم “أغبياء عليهم أن يخجلوا من أنفسهم”.
ثم عاد وأضاف تهمة جديدة لهم قائلا “على حد علمنا، فإن إيران تمول الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي تجري الآن خارج هذا المبنى”، ولفت إلى التصريح الأخير لمديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز بأن “إيران تحاول إثارة الاحتجاجات سرا في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحرب في غزة”.
ورفضت واشنطن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأمريكيين المنددين بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنهم “أغبياء مفيدون لإيران”، ووصفته بأنه “فكرة مؤسفة وخاطئة”.
وقال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، خلال موجز صحفي الخميس 25 يوليو/تموز 2024، إنهم لا يجدون من الصائب وصف نتنياهو للأمريكيين الذين يحتجون على الهجمات الإسرائيلية في غزة بأنهم “أغبياء مفيدون لإيران”، مشيراً إلى أن هناك محاولات إيرانية للتدخل في السياسة الأمريكية، وأنهم يتصرفون بحساسية بشأن هذه القضية.
وتابع كيربي: “ساهمت إيران بالطبع في تمويل بعض المتظاهرين، ومع ذلك، فإن تلوين الجميع بهذه الفرشاة فكرة مؤسفة وخاطئة. معظم المظاهرات هنا كانت سلمية”.
كيربي أوضح أن التظاهرات المستمرة منذ مدة طويلة في الولايات المتحدة والتي تنتقد سياسات إدارة نتنياهو هي انعكاس لمخاوف الناس الحقيقية، مضيفا: “الديمقراطية هي هكذا بالضبط”.
مظاهرات ضد نتنياهو
وأغلق متظاهرون حركة المرور في أحد شوارع البيت الأبيض الخميس ورفعوا دمية كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسكبوا دماء مزيفة في الشوارع قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتنياهو.
ومساء الأربعاء، شهد محيط الكونغرس الأمريكي تجمعا رافضا لخطاب نتنياهو ورفعوا شعارات ضد زيارة نتنياهو كما رفعوا شعارات تطالب باعتقال نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين عن الحرب على غزة.
كما شارك في هذه الاحتجاجات جماعة ناطوري كارتا لليهود الأورثوذكس، المناهضين للصهيونية، وترفع هذه الاحتجاجات شعارات تطالب بإنهاء الحرب وبوقف تزويد إسرائيل بالسلاح.
وكان زعماء مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الأمريكي قد وجهوا في مايو/أيار الماضي دعوة لنتنياهو لإلقاء كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس، وذلك في إظهار للدعم وسط انقسامات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.