أفاد الصحفي الأميركي جوردان شاكتيل بأن الرئيس الأميركي جو بايدن احتاج إلى رعاية طبية طارئة خلال رحلة إلى لاس فيغاس بولاية نيفادا الأسبوع الماضي.
وأشار شاكتيل في منشور عبر مدونته في منصة The Dossier إلى أن جدول أعمال بايدن تغير بشكل مفاجئ خلال زيارته للاس فيغاس يوم الـ 17 من يوليو الجاري، وتم إلغاء خطابه المقرر.
ويضيف المنشور أنه “تم إبلاغ العديد من ضباط الشرطة الذين كانوا في الخدمة في ذلك اليوم عبر الراديو أن الرئيس يحتاج إلى رعاية طبية طارئة دون تحديد مزيد من التفاصيل”.
ووفقا للصحفي فإن هذه الواقعة تتعلق بشيء أكثر جدية وخطورة من مجرد شعور عام بالتعب ناجم عن إصابة بايدن بفيروس كورونا الجديد، مشيرا إلى أنه تم نقل بايدن على عجل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة لتلقي العلاج.
ووفقا لوكالة تاس الروسية لم تستجب الخدمة الصحفية للبيت الأبيض بعد لطلب تاس التعليق على مزاعم شاكتيل.
وفي ذات اليوم أكد البيت الأبيض أن اختبار الرئيس الأميركي لفيروس كوفيد-19 في 17 يوليو كان إيجابيا، وأنه دخل في عزلة ذاتية في مقر إقامته في ريهوبوث بيتش (ديلاوير) وسيعود إلى واشنطن في 23 يوليو