This picture shows a view of the Zaatari camp for Syrian refugees, near the Jordanian city of Mafraq, about 80km north of the capital Amman, on October 17, 2022. The Zaatari camp is home to some 80,000 Syrian refugees, about half of whom are children, according to the United Nations. The UN has 675,000 Syrian refugees registered in Jordan, but Amman estimates the real figure to be about twice that and says the cost of hosting them has exceeded $12 billion. (Photo by Khalil MAZRAAWI / AFP)
كشف تقرير للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عن منح الأردن 27653 تصريح عمل للاجئين السوريين، منذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية حزيران الماضي.
وأشار تقرير للمفوضية إلى أن الأردن منح 458,135 تصريح عمل للاجئين السوريين منذ العام 2016 وحتى نهاية حزيران من العام الحالي 2024.
ومنذ عام 2016، يُسمح للاجئين السوريين بالعمل في قطاعات اقتصادية عدة بالمملكة، وذلك بعد أن تعهد المجتمع الدولي بتوفير التمويل وتسهيل التجارة بشكل أوسع بموجب “اتفاق الأردن”، وهي مبادرة لتحسين سبل الوصول إلى التعليم والعمل بشكل قانوني للسوريين الذين أجبروا على الفرار من ديارهم.
وتقول الحكومة؛ إن الأردن يستضيف قرابة المليون و350 ألف لاجئ منذ بداية الأزمة السورية، إذ بلغ عدد المولودين من اللاجئين منذ عام 2011 وحتى نهاية حزيران الماضي قرابة 233 ألف مولود سوري، مما يجعل الأردن أكبر بلد مستضيفة للاجئين مقارنة بعدد السكان.
وزير الداخلية مازن الفراية، قال في تصريح سابق، إن اللجوء رتب على الحكومة الأردنية أعباء مالية كبيرة خاصة مع ضعف التمويل الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية والتي طال أمدها، مضيفا أن اللاجئين السوريين يعانون من تدني مستوى الدعم المقدم لهم من الجهات المانحة.
ووصلت نسبة الدعم المالي ضمن خطة الأردن للاستجابة السورية 5.8 غي المئة من نسبة التمويل المطلوبة للنصف الأول من هذا العام، بحسب الفراية.
وتشير دراسة أعدتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والبنك الدولي، إلى مؤشرات بينها احتمالية عودة ظهور أزمة إنسانية جديدة للاجئين وارتفاع نسبة الفقر والبطالة في مخيمات اللاجئين وخارجها وزيادة عمل القُصر مما يتطلب زيادة الدعم المقدم للأردن لتمكينه من الاستمرار في تقديم هذه الخدمات.