الأمين العام لحزب إرادة: الإعلان عن القائمة الحزبية لن يتجاوز نهاية الأسبوع القادم.
– البطاينة: طلبت شخصيا أن اكون المرشح رقم ٤١ بمعية أعضاء من الحزب ،سيكونون ايضا بآخر القائمة بناء على طلبهم ،وهم شخصيات وطنية يشهد لهم الأردنيين وقد آثروا على أنفسهم.
– البطاينة. وجودنا بذيل القائمة الهدف منه دعم الحزب والشباب والمرأة، ومرحلة التحديث السياسي وزرع الثقة، فنحن نعلم بأننا سنقدم على هذه الخطوة، ولن يكتب لنا النجاح (كشخوص) ولا نريده ولم نطلبه أصلا ، فهدفنا نجاح الحزب لا غير .
– البطاينة: إذا نريد استعادة الثقة مع المواطن فيجب ان نقدم له اولاً ونحاول اثبات حسن نوايا وبالأمثلة، فالوزير يجب ان يخصص وقت للجلوس على مكتب الاستقبال في وزارته ورئيس البلدية يجب ان يساعد في حملات تنظيف الشوارع وكذلك الأمين العام للحزب يجب ان يكون خادم وفي ذيل القائمة.
– البطاينة : الحزب يستنكر وضع الملاءة المالية أساسا او معيارا لاختيار المرشحين على قوائم الأحزاب، فهذا من شأنه أن يجهض كل الجهود ويزيد من فجوة الثقة.
– بالنسبة لإرادة فالمرشحون بعد اختيارهم على ضوء المعايير (وليس قبل ذلك ) سوف يتكافلون ويتضامنون بتحمل تكاليف الحملة الانتخابية كل حسب مقدرته.
تفاصيل :
صرح الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة بأن موعد الإعلان عن القائمة الحزبية من قبل رئيس لجنة التقييم عطوفة الباشا عبد الجليل المعايطة لن يتجاوز نهاية الأسبوع القادم (لن يتجاوز تاريخ ٢٠٢٤/٧/١٩)، وأضاف البطاينة أن الحزب يعكف هذه الأيام على إستكمال القائمة بحيث تتضمن ٤١ إسما، وان إكمال القائمة سوف يكون نوعيا لا كمّيا ، فلجنة التقييم معنية بتحديد أول ١٢ اسما على القائمة وترتيبهم عليها ، حسب القرار الذي اتخذته، وحاليا تقوم لجنة أخرى بإستكمال القائمة من ١٣ إلى ٤١ ، وهذا كله خاضع للتدقيق النهائي من قبل اللجنة العليا للترشيحات وفقا للنظام الأساسي .
وأشار البطاينة الى أنه تقدم شخصيا بطلب للحزب بأن يكون رقمه على القائمة (٤١) وبمعية قامات وطنية مشهود لها وطنيا آثروا أن يكونوا بآخر القائمة، دعما للحزب و للمرحلة التي يتوقع منها الأردنيون الكثير وتطبيقا للرؤى الملكية بتقديم الشباب مؤكدا البطاينة بأن الحزب يدرك ان (الثقة) مطلوبة بين المواطنين والأحزاب ، وأن قائمة إرادة سوف تكرس ذلك.
وأضاف البطاينة أن بذل الجهد والمحاولات لاستعادة او زرع الثقة مع المواطن امر مطلوب وبأسرع وقت ، فنحن في بلد ملكه وقائده يقوم بإنزال المساعدات للأشقاء بيديه في مقدمة العسكر ، فيجب ان نتعلم من ذلك، فالوزير يجب ان يخصص وقت للجلوس على مكتب الاستقبال في وزارته، ورئيس البلدية يجب ان يساعد في حملات تنظيف الشوارع، ومن هنا وبرأيي فالأمين العام للحزب يجب ان يكون خادم للحزب وفي ذيل القائمة لتعزيز الثقة بالاحزاب ولنتخلص من إنطباع أن الاحزاب تخدم اشخاص يهدفوا منها لإعادة إنتاج أنفسهم.
وأضاف البطاينة أن حزب إرادة لا ولن يتعامل مع حالة تجارة المقاعد إن جاز التعبير، فالملاءة المالية لم تكن ضمن معايير الاختيار، وبذات الوقت فإن أوائل المرشحين (بعد اختيارهم) هم اول المعنيين بتكاليف الحملة الإنتخابية للحزب كل حسب مقدرته، كون الحزب لا يملك مصادر تمويل له إلا ذلك.