أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، الخميس نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المتوقع إجراؤها في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال تبون -في مقابلة نشرتها الرئاسة الجزائرية على صفحتها بفيسبوك- “نزولًا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، أعتقد أنه آن الأوان أن أعلن أنني سأترشح لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور، وللشعب الجزائري الكلمة الفاصلة في ذلك”.
وبذلك، ينضم الرئيس الجزائري إلى أكثر من 30 شخصًا قالوا إنّهم يعتزمون الترشّح، على أن يتم نشر لائحة المرشّحين النهائية في 27 يوليو/تموز، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان تبون، الذي انتخب في ديسمبر/كانون الأول 2019 لولاية مدتها 5 سنوات، أعلن في مارس/آذار الماضي عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل، أي قبل 3 أشهر من موعدها، مؤكدا أن القرار- جاء “لأسباب تقنية محضة”، رافضا حينها التصريح إن كان سيترشح لولاية ثانية.
وأضاف، “المنطق الأساسي لهذا التغيير هو أن شهر ديسمبر/كانون الأول ليس التاريخ الحقيقي للانتخابات؛ نعرف أنه بعد استقالة الرئيس المرحوم عبد العزيز بوتفليقة تولى الرئاسة رئيس مجلس الأمة وتم تحديد موعد للانتخابات، لكن للأسف لم تحدث”.
وأشار تبون إلى تأجيل الانتخابات من أبريل/نيسان 2019 إلى ديسمبر/كانون الأول 2019 خلال الحراك الشعبي الذي دفع الرئيس السابق إلى الاستقالة.
والأحد الماضي، نقلت وكالات وإعلامٌ محلي أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، أعلنت سحب 34 مرشحا للانتخابات الرئاسية استمارات جمع التوقيعات اللازمة لخوض الانتخابات المقبلة.
وأكدت سلطة الانتخابات، في بيان لها، تواصل سحب الاستمارات حتى 18 يوليو/تموز الجاري، على أن يتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين في 27 من الشهر نفسه.
ويلزم القانون الخاص بنظام الانتخابات في الجزائر المرشحين للانتخابات الرئاسية، بتقديم 50 ألف توقيع فردي على الأقل، لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية. ويجب أن تجمع في 29 ولاية على الأقل، ولا يقل عدد التوقيعات المطلوبة من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو جمع 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في المجالس الشعبية البلدية أو البرلمانية.