قال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إن المجاعة انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأضافوا أن موت الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء التغذية والجفاف يؤكد انتشار المجاعة.
وأشاروا الى حملة التجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني شكل من الإبادة الجماعية وتسببت في مجاعة.
ودعا الخبراء المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات لغزة عبر البر وإنهاء الحصار الإسرائيلي
كما قال برنامج الأغذية العالمي،، إن “نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع”.
وأضاف البرنامج الأممي -في منشور على حسابه بمنصة إكس- أن “العائلات الفلسطينية بغزة لا تحصل في أغلب الأحيان على الحصص الغذائية الكاملة وبشكل مستمر”.
وأوضح أن “إمكانية الوصول غير الموثوقة للمساعدات الإنسانية والمخزونات المحدودة تحول دون حصول العائلات بغزة على الحصص الغذائية التي يحتاجون إليها”.
وقدّم برنامج الأغذية العالمي في يونيو/حزيران الماضي المساعدات إلى مليون شخص في غزة، مؤكدا أن ذلك “ليس كافيا”، كما جدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع المحاصر.
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، بدعم أميركي كبير، أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.