أظهرت صور أقمار صناعية، ملتقطة في الفترة بين 23 أبريل/نيسان الماضي و7 يوليو/تموز الجاري، دمارا واسعا في المناطق الصناعية بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وتظهر الصور الملتقطة في المنطقة الصناعية الجديدة بسوبا جنوب الخرطوم، والتي بثتها وكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة، استهدافات متكررة ودمارا بعدد من المصانع منذ بداية شهر يونيو/حزيران الماضي وحتى 6 يوليو/تموز الجاري.
وأشارت الوكالة إلى أن الصور أظهرت دمارا واسعا في منطقة بحري الصناعية، والتي تعد أكثر المناطق الصناعية تضررا في الخرطوم، كما أنها واحدة من أكبر المناطق الصناعية على مستوى السودان.
وتظهر الصور أيضا أضرارا كبيرة في منطقة الخرطوم الصناعية، التي تقع على الضفة الغربية لنهر النيل في قلب العاصمة السودانية.
ومع استمرار الحرب والنزاعات المسلحة في العديد من الأماكن بالبلاد، تتضاعف الخسائر المادية وينكمش الاقتصاد السوداني.
ويمر السودان بأسوأ فترة اقتصادية في تاريخه مع أضرار كبيرة في البنية التحتية والمرافق العامة والمنازل والممتلكات الخاصة.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة السودان للأنباء يوم 10 يونيو/حزيران الماضي، صرح الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية السودانية عباس علي السيد بأنه لا يمكن تقييم خسائر القطاع الصناعي؛ لأن عمليات التخريب والنهب والتدمير ما زالت مستمرة حتى الآن بولايات الخرطوم والجزيرة.