” الموقع مغلق” عبارة تتكرر على الشاطئ العام في البحر الميت، الذي يبعد حوالي 60 كيلومترا عن العاصمة، ويعد المتنفس الوحيد لذوي الدخل المحدود، في فصل الصيف الذي يمتاز هذا العام بموجات حر متتالية.
الزائر إلى شاطئ البحر الميت، أول ما يشاهده إعلان لمجموعة المناطق التنموية بإغلاق الموقع لغايات مشروع سياحي خدمي، ليواصل رحلة البحث عن موقع للتنزه، فيجد لافتة تشير إلى شاطئ عمان السياحي على بعد 24 كيلومتر، ومن ثم يتفاجأ بإغلاقه منذ أكثر من أربع سنوات لتضيق الخيارات أمامه وسط غياب خدمات وجاهزية البنية التحتية.
مصادر مطلعة، اوضحت ان شاطئ عمان السياحي مقام على مساحة 180 دونما، و يقع ضمن مسؤولية أمانة عمان، وهو مغلق منذ 2020، بسبب نزاع قانوني مع المستثمر السابق للمشروع.
متنزهون ابدوا استيائهم من تدني مستوى الخدمات على شاطئ البحر الميت، وبات الوصول للشاطئ محفوف بالمخاطر في ظل عدم جاهزية الطريق نحو الشاطئ، لافتين إلى ان بعض الزوار يفترشون الأرض عشوائيا على جوانب البحر، للتنزه.