أخبار ع النار- نتجه الأنظار الأردنية على مستوى الأحزاب السياسية والنخب والناخبين نحو حزب الميثاق الوطني قبيل إعلان القائمة الحزبية التي سيخوض الخزب بتشكيلتها الانتخابات النيابية المقبلة على مستوى الوطن.
الاهتمام بقائمة حزب الميثاق الوطني لم يأتي من فراغ بل جاء نتاج لما حققه الحزب من حضور شعبي كبير جعله الحزب الأكبر من حيث عدد المنتسبين إليه وعدد المؤازرين على امتداد الوطن، إضافة إلى أن الميثاق الوطني لديه 16 فرعا منتشرة في جميع محافظة المملكة.
الميثاق الوطني استطاع أن يعزز حضوره في الشارع لأسباب عديدة منها الاعلان عن مبادئ الحزب التي لا تتعارض مطلقا مع قيم واخلاق وتقاليد الاردنيين وموروثهم الديني والاجتماعي، وهو ما يريده الشارع من أي حزب ينطلق في العمل السياسي.
كما أن حزب الميثاق الوطني لم يؤسس على قاعدة حزب الشخص الواحد بل جاء انطلاقه ضمن برنامج عام ورؤية ثاقبة تقوم على العمل البرامج والرأي الجماعي وليس رأي الفرد الواحد.
الميثاق الوطني استطاع أن يخاطب الاردنيين منذ اليوم الأول من انعقاد المؤتمر العام، فلم ولن يُقدم وعود للأردنيين تخالف الواقع والمنطق وتُعاكس الحقيقة، فالأردني يريد برنامجا قابلا للتحقيق والتطبيق على أرض الواقع ولا يريد برامج من ضرب الخيال….الأردني مسيس بالفطرة ويميز بين الشعارات التي لا تبنى على معطيات سياسية داخلية أو خارجية تخالف مصالح الدولة العليا، وبين شعارات تراعي كل الظروف والواقع وقابلة للتحقيق….ومن هنا جاء الإيمان الجماهيري بحزب الميثاق الوطني وبرنامجه ورؤيته وأهدافه، فهو حزب وسطي محافظ يرفض القفز في الهواء لأن مصلحة الأردن والأردنيين لا يمكن أن تخضع لاختبار التجربة، فهناك ثوابت للدولة ومصالح عليا المجازفة بها تحت عنوان “خلينا نجرب” أمر خطير ويعرض الوطن للخطر، وهي لغة يرفضها حزب الميثاق ويرفض المغامرة بها مهما كانت نتاج الانتخابات فهو حزب برامجي يقدر مصلحة الأردن والأردنيين لا حزب شعبوي يريد أن يبعنا “سمك ببحر”.