أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأسترالي فاطمة بيمان استقالتها من حزب العمال الأسترالي احتجاجا على موقف حزبها من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وفي وقت سابق، اتهمت عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمال الأسترالي الحاكم، فاطمة بايمان، زملاءها بمحاولة استبعادها والضغط عليها لدفعها للاستقالة بسبب موقفها الداعم لغزة.
قالت عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمال الأسترالي الحاكم فاطمة بايمان إنها فقدت التواصل مع زملائها بالحزب منذ دعمها فلسطين.
وأوضحت بايمان، اليوم الثلاثاء، أن قرار رئيس الوزراء تعليق عضويتها “إلى أجل غير مسمى” في كتلة الحزب النيابية تركها في “منفى”، وأفقدها التواصل مع زملائها بالحزب. وذكرت قناة “إس بي إس نيوز” أن بايمان، التي واجهت الإيقاف بعد دعمها مقترحًا في البرلمان للاعتراف بدولة فلسطين، قالت إنها فقدت كل اتصال مع زملائها في الحزب.
واستُبعدت من الاجتماعات الحزبية واللجان والمحادثات الحزبية الداخلية، وبحسب قولها، فإنها تلقت تعليمات بتجنّب جميع الواجبات البرلمانية التي تتطلب التصويت، بما في ذلك الانقسامات والاقتراحات والمسائل ذات الاهتمام العام”.
وأشارت بأنها قررت الامتناع عن التصويت في مجلس الشيوخ لبقية الأسبوع ما لم يتغير الوضع (ليتوافق مع مبادئها بدعم غزة)”.
وقال متحدث باسم الحكومة الأسترالية: “بتصرفاتها وتصريحاتها، خسرت السيناتور بايمان الامتياز الذي يمنح لها كجزء من تجمع حزب العمال الفيدرالي”.
والأربعاء الماضي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إن الحزب الحاكم أوقف عضوية بايمان لدعمها مقترحاً في البرلمان للاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبراً بأن موقفها “يقوّض” الموقف الجماعي لحزب العمال.
وكان رئيس الوزراء وزعيم حزب العمال أكثر إيجازا، قائلا: “لا يوجد فرد أكبر من الفريق”
فلسطين من البحر إلى النهر
وامس الأربعاء، اعتلى متظاهرون داعمون لغزة سطح البرلمان الأسترالي في العاصمة كانبرا للتنديد بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المستمرة منذ 9 أشهر، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وأضافت الوكالة أن لقطات تلفزيونية أظهرت 4 أشخاص يرتدون ملابس داكنة على سطح المبنى ويرفعون لافتات سوداء من بينها واحدة مكتوب عليها “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”.
وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت متهما حكومة الاحتلال، بارتكاب جرائم حرب، وقال المتظاهر “لن ننسى ولن نسامح وسنواصل المقاومة”.
وأفاد شاهد لرويترز بأن عددا من رجال الشرطة والأمن نصحوا الناس بعدم السير مباشرة أسفل منطقة الاحتجاج عند المدخل الرئيسي للمبنى، لكن لم تكن هناك محاولة بعد على ما يبدو لإنزال المتظاهرين.
ووصف جيمس باترسون المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية في منشور على منصة إكس الاحتجاج بأنه “انتهاك خطير لأمن البرلمان”.