أعلن الجيش الإسرائيلي -فجر اليوم الخميس- مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 عسكريين آخرين في هجومين بشمال قطاع غزة الليلة الماضية، كما نفذت المقاومة عدة عمليات ضد قوات الاحتلال بالقطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل ضابط من الكتيبة الـ75 وإصابة 6 آخرين في معارك شمالي القطاع.
كما قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة 98 تواصل القتال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وقتلت خلال الساعات الـ24 الماضية عددا من المسلحين وعثرت على وسائل قتالية مختلفة.
وأضاف الجيش أن سلاح الجو قصف عددا من المسلحين في وسط قطاع غزة، كما شنت طائرات حربية غارات في منطقة رفح استهدفت مسلحين وبنى تحتية في المدينة.
عمليات أخرى للمقاومة
وبدورها، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها استهدفوا مقر قيادة عمليات الاحتلال في الحي وأوقعوا عددا من أفراده بين قتيل وجريح.
ونشرت القسام مشاهد لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين داخل مبنى تحصنت داخله في الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي رفح جنوبا، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتي ميركافا بقذيفتين من نوع “الياسين 105” في المخيم الغربي بتل السلطان.
وفي السادس من مايو/أيار الماضي شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل آلاف الفلسطينيين النزوح من مناطق شرقي خان يونس إلى منطقة المواصي غربي المدينة بعد تلقيهم أوامر من قوات الاحتلال بإخلائها.
واكتظت الطرقات بالسيارات والمارة الذين حملوا ما استطاعوا من متاع إلى جانب العربات التي تجرها الدواب هربا من نيران الاحتلال.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قالت إن 250 ألف شخص يضطرون إلى النزوح من مدينة خان يونس رغم عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.
وفي جباليا، يزداد الوضع الإنساني تدهورا، بسبب نقص الغذاء والماء جراء منع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الشمال.
وإلى جانب الجوع وصعوبة الحصول على الماء، يعاني السكان أيضا من تكدس النفايات لأشهر في أنحاء القطاع.