تعرض شاب سوري للطعن حتى الموت في مدينة أنطاليا التركية بعد أن أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من على دراجتين ناريتين وقتلوه دون سبب معروف وفروا من المكان.
وقالت موقع imece gazetesi التركي إنه بينما استمرت الهجمات العنصرية ضد السوريين، والتي بدأت بادعاء الاعتداء الجنسي على طفل في قيصري، جاءت أنباء القتل من أنطاليا، حيث تعرض شاب سوري لاجئ يبلغ من العمر 17 عاما يدعى أحمد النايف، والذي كان يسير في أحد شوارع منطقة سيريك، للطعن حتى الموت.
وأفادت بأنه بينما النايف يسير في أحد شوارع منطقة كوكيز، أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من دراجتين ناريتين، وقاموا بطعنه حتى الموت.
يذكر أن أعمال عنف كانت قد اندلعت مساء الأحد الماضي، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.