قال وزير الأمن إيتمار بن غفير للإذاعة الإسرائيلية إن رئيس الشاباك رونين بار هدده في قضية الإفراج عن أسرى غزة لأنه يعارض سياسته بتشديد القمع في السجون.
وأشار بن غفير أن رئيس الشاباك “يضر بأمن إسرائيل، للتسبب بضرر لي ولأن تلك أجنداته”.
وأضاف أن رئيس الشاباك أفرج عن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية ومن وصفهم بـ”مخربي غزة” دون العودة إليه، مشيرا إلى أن هناك دولة داخل دولة في إسرائيل، وفق وصفه.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية تريد إدارة سياسية معينة “بينما رئيس الشاباك والمستشارة القضائية يريدان التصرف بشكل مستقل”.
وقال بن غفير: يجب أن يظل معسكر الاحتجاز سدي تيمان مفتوحا ولا يغلقونه لأنه مكتظ بالمعتقلين.
وان اكتظاظ السجون بالمعتقلين الفلسطينيين أمر جيد وهذا ما يفترض أن يحدث ويجب ألا يكون سببا للإفراج عنهم.
واضاف: أعطي المعتقلين الفلسطينيين الحد الأدنى الذي يفرضه القانون.
ومع تواصل الاتهامات في إسرائيل بعد الإفراج صباح أمس عن نحو 50 معتقلا فلسطينيا، قال مسؤولون في الشاباك للقناة الـ13 الإسرائيلية إن مسؤولية حل مشكلة اكتظاظ السجون تقع على عاتق وزارة الأمن القومي ووزيرها إيتمار بن غفير.
وأضافوا أنه “من الأفضل أن يستثمر بن غفير طاقته في حل أزمة السجون بدلا من إطلاق شعارات كاذبة”، وفق تعبيرهم.
وأكدوا أنه سيتم اليوم إلغاء أوامر اعتقالات إضافية لأنه لا يوجد مكان لاحتجاز المعتقلين.