سلوك الإدمان … رسائل وتحذيرات للشباب والرياضيين

بقلم: عمار شنيكات

سلوك الإدمان أو الادماني كما يعرف جملاا وتفصيلا و مختصر التعابير التي أراهن على أن التركيز عليه سواء للشباب على وجه الخصوص وعلى الاسره بشكل عام لكن هنا أرى ولكون الرياضة والرياضيين هم من أكن لهم من وقتي جزءا اكبر بحكم خبرتي المتواضعة أن أوجه رسائل وتحذيرات على بداية طريق افكار أو تشاركية الأفكار مع الغير باتجاه سلبي ونقيضه في نشر الوعي الكامل التوعوي الحقيقي بشتى طرق التواصل إلى عقول الشباب من خلال تعريف هذا السلوك بكل سلاسة والتغرف إلى المفاهيم الخاطئه لدى الشباب عن تعاطي المخدرات وانواعها سواء المنشطات أو المهبطات او المهلوسات وايضا مايهمني أكثر التعرف إلى حالات الاكتشاف المبكر للمدمن….

إن للرياضه في بلدنا الحبيب الحق علينا كخبراء بهذا المجال أن نكون بيئه حاضنه في نشر الثقافة التوعوية لاسيما أن اللجنة الأولمبية السباقة دوما في هذه البرامج العلمية والتي تشارك معها الخبرة العمليه كيد واحده مع باقي الاتحادات ووزارة الشباب كمنظومه واحده وكل الحرص على إيجاد تطور واضح من خلال ماتم رصده مؤخرا على صعيد انجازات عمل اتحاداتنا المنظم والدور البارز لوسائل الإعلام واخص القناة الرياضيه الرسمية وباقي محطات الإعلام المرئي والمسوع ….

لذا علينا أن نقوم بتوجيه رسائل للشباب وكرياضيين على أن هذا السلوك الذي يقاس بالمدة والشده وعدد مرات التكرار الذي نصفه بسلوك مزمن متكرر متعدد في انتكاساته لأنه يجعل حالة التنامي والتصاعد بتسهيل مهمة التفكير لحظيا أو زمنيا بطلب الجرعة الأولى ، وهو المؤشر الأخطر لتزايد عملية الطلب لجرعات أخرى وقد تصل إلى تعاطي أحد الأنواع والانتقال إلى نوع آخر .. مثل تعاطي مادة الحشيش المخدر ومن ثم الانتقال الى الكريستال أو الشبوه او الجوكر …

فكريا وعمليا إذا غرر بالشباب لهذه الطرق وهو المؤشر الأخطر أن حبوب المنشطات التي تجعل منك رياضيا مستندا لأنواع غير مسبوقة الثقافه ومن أشخاص يجهل مصدر تفكيرهم الأخلاقي والديني والذين لايمتون لعادات مجتمعنا بالصلة التي تربت عليها عائلاتنا ،ماهو الا مؤشر أكثر تخوفا وخطوره على صعيد تعاطي مواد مثل أنها حبوب لكن بالحقيقه هي اكبرخدعه يتم تضليل عقول الشباب إليها مثل حبوب الكبتاجون التي ليس لها أصل في قواعد العقاقير الطبية والمستحضرات الطبية والتي أيضا ليس لها سيستم دوائي ولا مصنعي ولا تصنع بأي مصنع بالعالم ولم تدرج في برامج شركات الأدوية العالمية ، ولاتباع بالصيدليات وانما تصنع في بعض الدول مثل التي تعرضت للحروب مثلا وللاسف في مواقع أشبه ماتكون بالمستنقعات والخرابات والزقق القذره … وهناك من الأشخاص المشبوهين ومن يتداولها كتجارة يروج لها انها (منشطه) ومحفزة وتعزز الجسم كطاقة استثنائية وحبوب سهر وغيرها من المفاهيم الخاطئه انا شخصا اكرر الحديث عن هذا النوع لانه على شكل خدعه مضلله للبعض كونه على شكل حبوب تحديدا … وهذا لايعني أنه أقل أو اكثر خطوره من مواد التبغيات والعشبيات والبودره جميعها مخدرات … وجميعها مواد مدمرة للجهاز العصبي ولوظائف الجسم محرمه ومحظوره ومدرجة تحت بند خطيرة جدا ، ووقعت اتفاقيات لدى معظم دول العالم على عدم السماح و تداول هذه المواد الممنوعة والمحرمة دوليا وايضا أعلان الهيئة الدولية الرقابية المعنية بالجريمه والمخدرات ، ومنظمة الصحة العالمية كذلك واكرر أن الكبتاجون حبوب لاتجربة ولا فضول فيها مادة مصنعه مخلوطه بمواد قذرة مسمومه ومهبطه للجهاز العصبي كماذكرت سابقا وتتحول إلى مهلوسة وتعطي شحنات زائدة للدماغ مما يتسبب بموت الفجأه لاسمح الله
إذا هل هي منشطه ، هل هي محفزة للسهر ، هل هي مادة فيتامين ، هل هي لاتدمن ،
..بكل تأكيد لا بل هي مادة ام فيتامين مدمره مهلكه تأخد اقرب طريق الإدمان بكل واقعية وهذا ما أثبته التشخيص الطبي

إن الرياضيين مخصص لهم رسائل وتحذيرات فيما يخص المنشطات والمخدرات كباقي مؤسسات المجتمع المدني لأن التطور الرياضي هو نهوض للأجيال القادمه وحذاري كرياضي أن تكون لقمة خفيفة سهلة المنال لشخص على انه صديق أو حبيب أو شخص يريد منك الابتعاد لمصالح ومآرب شخصية من أجل الدخول الى نفق مظلم وهو طريق الجرعة الأولى التى لا يستهان بها لصعوبة العوده بعدها هنا سندق ناقوص الخطر أن سلوك الشخص الرياضي أصبح سلوك ادماني لاسمح الله لأنه يبدأ تزامنيا متناميا متصاعدا منذ أن يقوم بالتفكير بموضوع التجربة وهي مثل حبل الأشواك كله أذى … نسأل الله العفو والعافيه ولجميع الشباب والرياضيين واقول لهم طريق العوده بعد الجرعه الأولى صعب جدا ..لا تدخل هذا النفق لانه ليس في ديننا ولا قيمنا وعاداتنا
،، المخدرات وهم وضياع ،،
،،المخدرات حاضر مسموم ومستقبل معدوم ،،

بقلم
خبير التطوير الرياضي
المحاضر .. عمارشنيكات

إقرأ الخبر السابق

نقابة الممرضين تحذر من إعلانات نصب على المواطنين

اقرأ الخبر التالي

انطلاق الدوره الثانيه لصالون ياجي الثقافي “الشاي من أجل الوئام” بحضور السفير الصيني لدى الأردن تشين تشواندونغ ووزيرة الثقافه هيفاء النجار

الأكثر شهرة