لقي قرار الحكومة المصرية بشأن تعديل خطتها لتخفيف أحمال الكهرباء، بزيادة عدد ساعات قطع الكهرباء ساعة إضافية، لتصل إلى 3 ساعات يوميا، تفاعلا كبيرا من قبل الشارع على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا وأن ذلك يتزامن مع موجة حر شديدة تضرب البلاد.
ووجه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اعتذاره للشعب عن أزمة قطع الكهرباء قائلا “نعتذر عن أزمة قطع الكهرباء، فهو موضوع شديد الصعوبة ونشعر دائما بمدى صعوبته على المواطنين”.
وأضاف أن الحكومة تعمل من أجل الخروج من هذه الأزمة، وأن مصر تعرضت لـ3 موجات حر، لهذا السبب استمرت عملية “تخفيف أحمال الكهرباء” وهو التعبير الذي تستخدمه السلطة في حديثها عن قطع التيار الكهربائي لبعض الوقت يوميا.
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل في مصر مع القرار الحكومي بعدما عاشت البلاد مؤخرا موجات حر أدت إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي.
وأطلق بعض النشطاء حملة على منصة إكس تحت عنوان “ترشيد الكهرباء” تدعو لتوفير أكبر قدر ممكن منها أملا في الخروج من أزمة تخفيف أحمال الكهرباء.
في المقابل، اعتبر بعض مستخدمي الفضاء الأزرق (فيسبوك) قرار قطع الكهرباء لتخفيف الأحمال على محطات التوليد بمثابة “قرار خاطئ بكل ما تعني الكلمة” لأن ذلك يعني تعطيل العمل في العديد من المجالات وبالتالي التأثير على الناس في سعيهم لكسب قوتهم.
بينما طالب آخرون بحسن اختيار حكومة ذات خبرة بالمجال الاقتصادي تكون قادرة على الخروج من هذه الأزمة بأخف الأضرار.
وقال أحدهم “الخلاصة لازم يكون هناك مردود ملموس على المواطن البسيط للتنمية الاقتصادية للدولة”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء إن بلاده تحتاج إلى استيراد ما قيمته نحو 1.18 مليار دولار من زيت الوقود والغاز الطبيعي للتخفيف من انقطاع التيار الكهربائي المستمر، والذي تفاقم بسبب موجات الحر المتتالية.