أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء في ختام زيارة إلى واشنطن أنّ إسرائيل “لا تريد حرباً” في لبنان لكنها يمكن أن تعيده إلى “العصر الحجري” إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية.
وقال غالانت للصحافيين في نهاية الزيارة التي استمرت أياما عدّة “لا نريد الدخول في حرب لأنها ليست في مصلحة إسرائيل. لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك”.
أضاف “لا نريد الحرب لكنّنا نستعدّ لكلّ السيناريوهات”.
وأضاف أنّ “حزب الله يدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب”.
وقرر جيش الاحتلال يوم الأربعاء نقل قوات إضافية إلى الحدود مع لبنان كجزء من التحضير للحرب مع “حزب الله”، في حال فشل المستوى السياسي والوسطاء الدوليين في التوصل إلى اتفاق.
وقالت القناة 12 في تقرير: “”إسرائيل” معنية بالتوصل إلى تفاهم سياسي مع حزب الله يسمح لسكان الحدود الشمالية بالعودة إلى منازلهم بعد أكثر من 8 أشهر. إلا أن المستويين السياسي والعسكري يدركان أن فرص التصعيد تتزايد – وتم اتخاذ قرار بنقل القوات من قطاع غزة إلى شمال البلاد”.
وأشارت إلى أن “قرار نقل القوات من الجبهة الجنوبية إلى الحدود الشمالية يأتي على خلفية الانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة، وبعد أن شارفت المهمة ضد كتائب حماس في رفح على الانتهاء”.
وأوضحت القناة أن “قيادة الشمال بدأت باستقبال المقاتلين القادمين من الجنوب، وبدأت بتدريبهم على عملية محتملة على الأراضي اللبنانية. وجرى اليوم تدريب واسع النطاق لجنود الاحتياط على الحدود الشمالية، شمل الاستعداد للسيناريوهات الشديدة، والقتال في منطقة ضيقة وجبلية، واستخدام النار والقتال في منطقة مبنية”.