أكد مدير مستشفى الجامعة الأردنية نادر البصول، في تعليقه على قضية أم محمد، التي انجبت توأما من البنات، وخرجت من المستشفى بتوأم (بنت وولد)، أنه لم يصدر عن المستشفى أي خطأ أو تبديل للأطفال عند تسليمهم للأهل.
وشدد في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام أن وجود خطأ في تسليم أي طفل، يعني أن أكثر من عائلة ستحرم من مولودها الحقيقي، مؤكدا أن المستشفى لا يمكن أن تقع بمثل هذا الخطأ.
وأورد: “لا مجال للخطأ، وهناك 3 أمور للتأكد من نسب الطفل، بوجود سوار على يد الأم والأطفال، والرقم الطبي وشهود اثنين”، مبيناً أن أي مولود توأم يتم وضع سوارتين على يده وليست واحدة.
وأضاف أن “خصية الذكر” هي العامل الحاسم في تحديد جنس الجنين خلال عملية الحمل.
وأوضح أن بعض الحالات تكون فيها “خصية الذكر” أثناء الحمل صغيرة وغير واضحة، الأمر الذي يجعل الطبيب يظن أن جنس الجنين أنثى، مشيراً أنه بناء على هذا تم إخبار (أم محمد) أنها حامل بتوأم من البنات.
وتابع: “أم محمد أنجبت جنينيها في مستشفى الجامعة قبل اكتمال الـ 9 أشهر، باحجام صغيرة، لذا تم وضعهم في الخداج”، مضيفا: “أن المولود الذكر كان لديه مشكلة مرضية بأن الأعضاء التناسيلة لديه غير واضحة المعالم بعد ولادته”، مشددا على أنها حالة نادرة.
وعن إبلاغ الأم بأنها انجبت توأما من البنات، بيّن أن فحص “الأتراساوند” خلال الفحص، أظهر أنها حامل بتوأم من البنات، كما أن المولود الذكر كان شبيها بالبنت عند الولادة بسبب عدم وضوح الأعضاء التناسلية لديه.
ولفت إلى أن (أم محمد) ما زالت ترفض استلام المولود الذكر، بذريعة أنه ليس ابنها، وأنه تم تبديله.