قالت مصادر فلسطينية إن أكثر من 10 شهداء، سقطوا في قصف على منزل لعائلة هنية في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال، قصف المنزل، الذي يتواجد به عدد كبير من السكان، وأغلبهم نساء وأطفال، والذي يعود، لزهر عبد السلام هنية، شقيقة إسماعيل هنية، ووفقا للأسماء التي نشرت للشهداء، فإن ابنها ناهض هنية وزوجته و6 من أبنائه استشهدوا في القصف.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الشهداء، لا زالوا محاصرين تحت الأنقاض، في ظل انعدام الإمكانيات للبحث عنهم وانتشالهم، بعد تدمير الاحتلال كافة مقومات الدفاع المدني وجهات الإنقاذ والإسعاف في القطاع.
وكانت قوات الاحتلال، اغتالت في 10 نيسان/أبريل الماضي، 6 من أبناء وأحفاد، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قصف استهدف سيارتهم بصورة مباشرة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وكان 3 من أبناء هنية، و3 من أحفاده الأطفال، داخل سيارة، لحظة قيام الاحتلال باغتيالهم في عيد الفطر الماضي.
ولفتت إلى أن الشهداء هم أبناؤه حازم وأمير ومحمد،وابنتين لحازم وطفل لأمير.
وكان هنية قال في حينه تعليقا على استشهاد أبنائه، أن “ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي، ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم”.
وقال هنية “الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا”.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تستهدف فيها عائلة هنية، في قطاع غزة، بعمليات قصف للاحتلال.
وكان هنية كشف، أن عدد شهداء عائلته، من أبنائه وأحفاده وأخوته وأخواتها وأبنائهم، بلغ حتى الآن 60 شهيدا، خلال العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة.