قالت وزارة الداخلية السعودية، إن بعض الشركات السياحية في دول شقيقة استغلت حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها، ومنحتهم تأشيرات غير مخصصة للحج، وشجعتهم على مخالفة الأنظمة والبقاء في مكة المكرمة قبل الموسم بشهرين.
وأوضحت الداخلية السعودية، الاثنين، أن عدد الوفيات بين غير الحاصلين على تصاريح الحج بلغ نحو 1079 حالة، ما يعادل 83% من إجمالي الوفيات البالغ 1301 خلال موسم الحج.
وأكدت الوزارة أن تصريح الحج ليس مجرد بطاقة عبور، بل هو أداة مهمة تسهل الوصول إلى الحجاج وتقديم الرعاية والخدمات المطلوبة لهم في الوقت المناسب. واعتبرت أن عدم وجود تصريح الحج يمثل تحدياً في الوصول إلى المخالفين وتقديم الخدمة أو الرعاية لهم.
وأشارت الداخلية السعودية إلى أن قوات أمن الحج في السعودية تعمل على ضبط مروجي الحملات الوهمية، وإحالتهم إلى النيابة العامة لتطبيق الأنظمة بحقهم. وأشادت بالإجراءات الصارمة التي اتخذتها بعض الدول الشقيقة تجاه تلك الشركات، والإجراءات التصحيحية التي اتبعتها لمنع تكرار المخالفات.
محلياً، أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 99 حاجاً. وأشارت إلى أنه يوجد 21 حاجاً أردنياً يرقدون على سرير الشفاء في مستشفيات مكة المكرمة، 16 منهم في حالة حرجة.
نحو مليوني حاج
وأعلنت السعودية أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام 1445هـ بلغ (1,833,164) حاجا، منهم (1,611,310) حجاج قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل (221,854) حاجا من المواطنين والمقيمين.
وبلغ عدد الحجاج الذكور (958,137) حاجا، بينما بلغ عدد الحاجات الإناث من (875,027) حاجةً.
وبحسب السلطات السعودية بلغت نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية (22.3%)، أما حجاج الدول الآسيوية عدا الدول العربية فقد بلغت (63.3%)، بينما بلغت نسبة حُجاج الدول الأفريقية عدا الدول العربية (11.3%)، في حين بلغت نسبة حجاج دول أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة (3.2%).
أما عن طُرق قدوم الحجاج من خارج المملكة، فقد وصل (1,546,345) حاجا عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل (60,251) حاجَّا عن طريق المنافذ البرية، فيما وصل عن طريق المنافذ البحرية (4,714) حاجا.