(FILES) Former US President Donald Trump arrives at 40 Wall Street after his court hearing to determine the date of his trial for allegedly covering up hush money payments linked to extramarital affairs in New York City on March 25, 2024. – Embattled former US president Donald Trump posted a $175 million bond in his New York civil fraud case April 1, 2024, avoiding payment of a $454 million penalty while his case winds through the appeals process. (Photo by Charly TRIBALLEAU / AFP)
تسارعت خلال الأيام والساعات الماضية، حدة الحملات بين المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، والرئيس الحالي جو بايدن.
وبينما يحاول كل مرشح كسب تأييد الناخبين، اقترح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن يحصل الطلاب الذين يتخرجون من الجامعات في الولايات المتحدة “تلقائيا” على البطاقة الخضراء ليتمكنوا من البقاء في البلاد، أي على الإقامة الدائمة.
وأضاف ترامب في برنامج بودكاست All-In الذي استضافه مستثمرو التكنولوجيا، قائلاً: “أنت تتخرج من الكلية، وأعتقد أنه يجب عليك الحصول على الإقامة الدائمة تلقائيا كجزء من شهادتك”.
كما تابع أن اقتراحه يعني أن يحصل الطالب على البطاقة الخضراء ليتمكن من البقاء في البلد، وهذا يشمل الكليات الإعدادية أيضا.
في حين يعتبر كلام ترامب خروجاً حاداً عن الخطاب المناهض للمهاجرين، الذي يستخدمه عادة في حملته الانتخابية.
“حيوانات تسمم دماء البلاد”
أتت تصريحات المرشح الجمهوري، المغايرة لمواقفه التقليدية المعتادة المتعلقة بالهجرة، بعد أيام قليلة على إعلان منافسه الديمقراطي جو بايدن أنه يريد تسريع إجراءات الحصول على تأشيرة عمل لبعض المهاجرين من حملة شهادات التعليم العالي في الولايات المتحدة الذين تلقوا عرض عمل في البلاد. وقال الرئيس الأميركي الحالي “يمكننا تأمين الحدود مع المكسيك وتوفير سبل قانونية للهجرة”.
كما انتهز المرشح الديمقراطي الفرصة، الثلاثاء، لانتقاد سلفه، معتبرا أنه من “الفضيحة” القول، كما فعل الملياردير المثير للجدل، إن المهاجرين “حيوانات تسمم دماء” البلاد.
في حين أكد فريق حملة ترامب الذي يَعِد بعمليات طرد جماعي إذا فاز، أن إجراءات بايدن “ستغذي بلا شك جرائم المهاجرين”.
تغير غريب
يذكر أن الهجرة تعتبر القضية المميزة لترامب خلال محاولته العودة إلى البيت الأبيض عام 2024.
ويعد اقتراح ترامب بتقديم البطاقات الخضراء، أي الوثائق التي تفسح الطريق إلى الجنسية الأميركية لمئات الآلاف من الخريجين الأجانب المحتملين، توسعا كاسحا لنظام الهجرة الأميركي، وتغييراً ملفتاً بشكل حاد عن رسائله السابقة الأكثر شيوعا حول الأجانب.