قال المتحدث باسم الخارجية السويسرية فالنتين كليفا، إنه تمت في البداية بالخطأ إضافة الأردن والعراق إلى قائمة الموقعين على البيان الختامي حول أوكرانيا، بسبب “مشكلة في التنسيق”.
وأضاف المتحدث السويسري : “في مثل هذه الحالات، يتلقى كل وفد مشارك في الفعالية، البيان النهائي بشكل مسبق، وبعد ذلك، إذا اعترض على توقيعه، يجب عليه إبلاغ الدولة المضيفة بذلك (سويسرا). ولم يذكر العراق والأردن معارضتهما لهذا النص على وجه التحديد، ولذلك تمت إضافتهما. لكن لاحقا طلبت الدولتان شطبهما من قائمة الموقعين بعد نشر البيان الختامي، وهو ما تم. لقد كانت مجرد مشكلة تنسيق”.
الى ذلك قال مصدر مطلع، إن الأردن الذي كان شارك في المؤتمر الذي نظمته الحكومة السويسرية بشأن السلام لأوكرانيا خلال يومي 15 و 16 حزيران الجاري، أبلغ الجانب السويسري تثمينه تنظيم سويسرا للمؤتمر ودعمه لتطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبدأ احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية وبما في ذلك أوكرانيا لكنه لا يرغب بالانضمام إلى البيان الختامي الصادر عن المؤتمر.
وأضاف المصدر أن الوفد الأردني الذي شارك في المؤتمر أبلغ الحكومة السويسرية رسميا بذلك، رغم تأييده لعدد من جوانب البيان المشترك الذي يؤكد على أهمية تحقيق السلام العادل والدائم وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة وأهمية التمسك بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما أكد الأردن تطلعه إلى العمل مع كل الشركاء في المجتمع الدولي لضمان تطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وفق معايير واحدة على جميع الشعوب والدول وحالات الصراعات، وبما يحقق العدالة والاستقرار والسلام للجميع.
وقال المصدر إن منظمي المؤتمر وضعوا اسم الأردن خطأ بين الدول التي تبنت البيان ورعته ثم استدركوا الخطأ. وارتكب خطأ مماثل مع جمهورية العراق الشقيق.
يذكر أن كلا من السعودية، والإمارات، والبحرين، والعراق، شاركوا في المؤتمر ولم يتبنوا البيان أو يرعوه أيضا.