أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقتل أسيرين إسرائيليين بقصف إسرائيلي على مدينة رفح قبل أيام جنوبي قطاع غزة..
وجاء في مقطع فيديو قصير نشرته القسام مخاطبة عائلات الأسرى “جيشكم قتل اثنين من الأسرى في القصف الجوي على مدينة رفح قبل أيام”.
وأضافت القسام موجهة رسالة للمجتمع الإسرائيلي “جيشكم يخدعكم، ويستمر في خداعكم”، و”حكومتكم لا تريد أن تعيد الأسرى إلا في توابيت”.
وختمت الفيديو بوسم “الوقت ينفد” الذي دأبت على نشره، في إشارة إلى تقلص المدة الزمنية المتاحة لإبرام صفقة تبادل مع تزايد أعداد الأسرى الإسرائيليين القتلى في غزة جراء القصف المكثف لجيش الاحتلال.
وأمس الخميس قال القيادي البارز في حماس أسامة حمدان، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، إن “لا أحد لديه فكرة حول عدد الأسرى الأحياء”.
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام إن 3 من الأسرى المحتجزين في غزة قتلوا خلال العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في قلب مخيم النصيرات وسط القطاع، لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين.
وأوضحت القسام في رسالة موجهة للمجتمع الإسرائيلي أنه “بعد المجزرة التي ارتكبها جيشكم في مخيم النصيرات أمس لإنقاذ 4 أسرى، قد قتل جيشكم 3 أسرى في المخيم ذاته أحدهم يحمل الجنسية الأميركية”.
وبثت القسام صورا للأسرى الذين قتلوا، في فيديو حمل عنوان “حكومتكم تقتل عددا من أسراكم لإنقاذ أسرى آخرين”، مؤكدة أنه “لن يخرج أسراكم إلا بتحرير أسرانا”.
ومطلع مارس/آذار الماضي، كشف الناطق باسم القسام أبو عبيدة عن أن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة “قد يتجاوز 70 أسيرا”، قبل أن يعلن أواخر الشهر التالي أن “سيناريو رون أراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة”.