استشهد طفل فلسطيني، الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم الفارعة، جنوبي طوباس.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الطفل هو محمود إبراهيم نبريصي (15 عاما)، وأن طواقم الإسعاف نقلت الطفل بعد إصابته بجروح خطيرة في مخيم الفارعة إلى المستشفى الحكومي في طوباس، ولاحقا أعلن الأطباء عن استشهاده.
وكان 4 شبان فلسطينيين، قد أصيبوا فجر الإثنين، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم الفارعة.
وتجددت المواجهات مع قوات الاحتلال داخل المخيم صباح الاثنين، بعد اكتشاف وحدات خاصة متحصنة في أحد المباني.
وفي طولكرم استشهد صباح الاثنين، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها ضاحية ذنابة شرقي مدينة طولكرم.
وأعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، عن استشهاد الشاب يوسف سميح عبد الكريم عبد الدايم (21 عاما)، وهو طالب في كلية الهندسة بجامعة خضوري، ومن سكان مخيم طولكرم.
وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت ضاحية ذنابة، وتمركزت في محيط مسجد الصفا والمروة، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين وفتشتها، واعتقلت الشاب عبد السلام عبد الهادي.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نشرت قناصتها فوق سطح إحدى البنايات العالية في الضاحية المحاذية لمخيم طولكرم، وأطلقوا النار بشكل عشوائي، تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الشاب عبد الدايم في حارة مربعة حنون بالمخيم، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف على الأرض، ما أدى إلى استشهاده.
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي استشهد 533 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس بينهم 132 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.