بقلم: المهندس رفيق خرفان
مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية
يحتفل الأردنيون لهذا العام باليوبيل الفضي للجلوس الملكي لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم (حفظه الله) على العرش، والذي يصادف التاسع من شهر حزيران، نستذكر فيها خمسة وعشرون عاما من مسيرة حافلة بالإنجاز والتقدم والبناء والاستمرار بخطى ثابتة نحو المستقبل الأفضل للأردن.
وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع الأردنيين نقف خلف قيادة جلالة الملك في تحقيق الإنجازات المتتالية. حيث حرص جلالته على جعل الأردن نموذجًا للتقدم في المنطقة والعالم على مدار 25 عامًا، سخر جلالته جهوده لبناء الوطن وتعزيزه ورفعته، والحفاظ على علاقات قوية مع الدول الشقيقة والصديقة، ودعم جهود تحقيق السلام، والمساعدة في قضايا الأمة العربية والإسلامية.
ويواصل الأردن، بقيادة جلالة الملك، دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، ويُكرّس جلالته جهوده للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
ولا بد لنا ان نذكر هنا المبادرات الملكية التي غطت كافة مناحي الحياة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وشملت جميع القطاعات والتي كان لها دورا كبيرا في تحسين الظروف المعيشية في المخيمات والتي جعلت أبناءها يشعرون بالامتنان والسرور من المبادرات الملكية وتواصل جلالة الملك معهم وتلبية احتياجاتهم مؤكدين في كل مناسبة التفافهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة مجددين ولائهم وانتمائهم ووقوفهم امام كل من تسول له نفسه بث الفتنة والمساس بأمن الأردن.