قال إيلون ماسك، يوم الأربعاء، إن أي شخص يحاول الضغط على شركة X (تويتر سابقا) من خلال الإعلانات “فليذهب إلى الجحيم”.
وسأل كاتب العمود في صحيفة “نيويورك تايمز”، أندرو روس سوركين، ماسك في قمة DealBook يوم الأربعاء، عما إذا كانت رحلته الأخيرة إلى إسرائيل “جولة اعتذار” مدفوعة بمزاعم معاداة السامية على X والتي دفعت العديد من المعلنين الرئيسيين إلى مغادرة المنصة.
ورد ماسك بالقول: “آمل أن يتوقفوا. لا تعلنوا. إذا كان شخص ما سيحاول ابتزازي بالإعلانات، أو ابتزازي بالمال؟، فليذهب إلى الجحيم”.
واشترى ماسك “تويتر” العام الماضي مقابل ما يقدر بنحو 44 مليار دولار، معترضا على الرقابة المفروضة على المنصة. ومنذ ذلك الحين، أعاد تغيير علامته التجارية إلى X، وطرد الكثير من الموظفين، ورفع الحظر عن العديد من الحسابات باسم الترويج لحرية التعبير.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سحبت العديد من الشركات الكبرى إعلاناتها من X، في أعقاب تقرير صادر عن مجموعة المناصرة Media Matters for America (MMFA) الذي ادعى أن المنصة عرضتها مع محتوى “مؤيد للنازية” و”معادي للسامية”.
وردت شركة X بنشر تحليل يوضح أن شركة Media Matters تلاعبت بالخوارزميات بحسابات مزيفة لتزوير ادعاءاتها. ورفع ماسك دعوى قضائية ضد العملية المرتبطة بالديمقراطيين.
وزار ماسك إسرائيل يوم الاثنين الماضي، والتقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ. وألقى نتنياهو محاضرة على ماسك حول “عبادة الموت” التابعة لحماس، في حين أصر هرتسوغ على أنه يجب على X اتخاذ إجراءات صارمة ضد “كراهية اليهود”.
كما زار ماسك المستوطنة القريبة من غزة التي تعرضت لهجوم في 7 أكتوبر، وعُرض عليه فيلم مدته 44 دقيقة أعدته إسرائيل لتسليط الضوء على الفظائع التي ترتكبها حركة حماس.
وبعد أن قارن نتنياهو الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة بما كان على الحلفاء فعله مع ألمانيا واليابان في الحرب العالمية الثانية، وافق ماسك على الحاجة إلى “القضاء على الإرهابيين وأولئك الذين ينوون القتل”، لكنه قال إن على إسرائيل “مساعدة ما تبقى، وهو ما حدث في ألمانيا واليابان”.
وفي يوم الثلاثاء، أصدرت حماس دعوة علنية لماسك لزيارة غزة، من أجل “الموضوعية والمصداقية”. ورد قائلا: “يبدو الأمر خطيرا بعض الشيء في الوقت الحالي”.