يختلف الكثيرون على سبب الشهرة الواسعة التي حققها الشاب العشريني الملقب بـ”الشامي”، وتتضارب الإجابات عمّن يقف ورائه ويدعمه، فيما يتساءل آخرون: لماذا يواجه هذا النجم الصاعد “حرباً ممنهجة”؟
عبد الرحمن الشامي من مواليد مدينة دمشق، لكنه انتقل للعمل في الأردن ومن ثم إلى تركيا.
بزغ نجم هذا الشاب، الذي أسماه الكثيرون “ظاهرة فنية” منذ قرابة عام، وحققت أغنياته التي كتبها ولحنها بنفسه أرقاماً مدوية على منصات الاستماع العربية والعالمية.
أعداد قياسية ومن هذه الأعمال أغنية “يا ليل ويا العين”، التي حققت أكثر من 158 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، وتصدرت قائمة الأغاني الأكثر استماعاً عند إطلاقها خصوصاً في القارّة الأوروبية وتحديداً ألمانيا والسويد والنمسا.
وحصدت أغنيته “صبراً” أكثر من 90 مليون مشاهدة عبر يوتيوب، وأغنيته “بفديكٍ” جذبت أكثر من 95 مليون مشاهدة، وأغنيته “سميتك سما” أكثر من 79 مليون.
هذا الانتشار السريع لأغاني الشامي لم يقتصر على “يوتيوب”، بل وصل “تيك توك” حيث حقق “هاشتاق” اسم الشامي حتى كتابة هذا التقرير 2.2 مليار مشاهدة.
عبدالكريم حمدان يتهم الشامي وفي سياق متصل، اتهم المغني السوري عبد الكريم حمدان، مواطنه “الشامي” بشراء مشاهدات وإعجابات وتعليقات لأغانيه عبر منصة “يوتيوب”.
وتأتي هذه الاتهامات من حمدان للشامي، بعد إطلاق الأخير أغنيته “خدني” وتحقيقها أكثر من 14 مليون مشاهدة بعد أسبوعين من نشرها.
حفل مع سلطان الطرب ومؤخراً تصاعد اسم الشامي كالنار في الهشيم عبر مختلف منصات التواصل، بعد الإعلان عن خبر حفل “لقاء الأجيال” الذي يجمع سلطان الطرب جورج وسوف والشامي، ومن المقرر إقامته على مسرح كوكا كولا أرينا بدبي في 28 يونيو (حزيران) 2024.
وعلى اختلاف الآراء حول سبب نجاح الشامي ومن يقف وراءه، اعتبره كثيرون أحد أكثر الفنانين الشباب الصاعدين موهبة، وذلك بسبب رحلة الفن الغزيرة التي أنتجها بفترة قصيرة، معتبرين أن نجاحاته “تبشر بولادة نجم جديد”.