تزامنا مع زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى محافظة الزرقاء، بمناسبة اليوبيل الفضي، لتولي جلالته سلطاته الدستورية، افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم الثلاثاء، متنزه بلدية الزرقاء، الذي تمت إعادة تأهيله وتطويره وتزويده بالألعاب اللازمة، بتوجيهات ملكية خلال الزيارات واللقاءات التواصلية مع وجهاء وأبناء المحافظة.
وتم تطوير وتأهيل المتنزه، وتزويده بالتجهيزات والألعاب اللازمة وبمواصفات ذات جودة عالية تراعي معايير ومتطلبات السلامة العامة للأطفال، ليشكل متنفساً لأهالي مدينة الزرقاء، وزيادة قدرته على استيعاب المزيد من المواطنين، خاصة في ضوء الإقبال المتزايد على الحدائق والمتنزهات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وبما يتناسب مع النمو السكاني في المنطقة.
وجال العيسوي، بحضور نائب محافظ الزرقاء عاصم النهار، ورئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني، والمدير التنفيذي لمراكز زها الثقافية رانيا صبيح، في مرافق المتنزه، الذي يقام على مساحة 10دونمات، ويشتمل على مناطق لألعاب الأطفال، وأخرى خاصة لممارسة الألعاب الشعبية التراثية، وساحات وجلسات خارجية، ومناطق مزروعة بالأشجار، ومسارات متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وممارسة رياضة المشي، فضلا عن العديد من المرافق الأخرى.
وقال العيسوي في تصريحات صحفية إن المبادرات الملكية التي يتم إطلاقها بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، تركز على تلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع، ومن ضمنها إنشاء وإعادة تأهيل المتنزهات والحدائق التي تشتمل على مرافق خدمية وترفيهية، وأماكن للألعاب ذات مواصفات عالمية تراعي شروط السلامة العامة المعتمدة عالمياً، وضمان تقديم أفضل الخدمات لمرتاديها.
وأضاف أن المبادرات التي تشمل العديد من القطاعات الحيوية، يجري تنفيذها بالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية، وبما يجسد على أرض الواقع الرؤية الملكية لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
ولفت إلى أنه تم خلال السنوات الماضية إنشاء وإعادة تأهيل عدد كبير من المتنزهات والحدائق العامة في مختلف مناطق المملكة، وتزويدها بالألعاب المناسبة للأطفال من مختلف الفئات العمرية.
من جهته، أكد المهندس المومني أهمية إعادة تأهيل المتنزه الذي تأسس في خمسينيات القرن الماضي، وله مكانة خاصة في ذاكرة أبناء المحافظة باعتباره متنفسا لأبناء المنطقة الذين يناهز عددهم 30 ألف نسمة وكذلك لأبناء المناطق المجاورة.
وأكد أن البلدية ستعمل على ضمان استدامة المتنزه والمحافظة على جميع مرافقه لضمان تحقيق الغاية من وجوده؛ إذ كانت تمثل إعادة تأهيله حاجة ملحة لأهالي مدينة الزرقاء.