يحيى الفخراني يكشف حقيقة اعتزاله

يحظى الفنان المصري يحيى الفخراني، بجماهيرية كبيرة في العالم العربي، بسبب موهبته الخصبة وأعماله المنوعة.

ومؤخرا، تردد أن النجم الكبير قرر الاعتزال والانسحاب من عالم الشهرة والأضواء، وذلك بعد عرض مسلسله الأخير “عتبات البهجة” في سباق رمضان الدرامي 2024.

ولاقى خبر الاعتزال، رواجا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع السيناريست مدحت العدل لنفيه والتأكيد على استمرار النجم الكبير ومواصلة العطاء.

وفي تصريحات قال الفنان يحيى الفخراني: “ما تردد حول اعتزالي لا يمت للحقيقة بصلة، أقصد أنه ليس صحيحا، وعندما أفكر في هذا القرار سأعلن الخبر بنفسي”.

ولد الفخراني في ٧ أبريل ١٩٤٥ بمحافظة الدقهلية المصرية، وتميز بتفوقه الدراسي منذ الصغر، وعقب تفوقه في الثانوية العامة قرر الالتحاق بكلية الطب، إذ كان يتمنى التخصص في معالجة الأمراض النفسية.

أثناء الدراسة بكلية الطب بجامعة القاهرة، قرر الإعلان عن عشقه الشديد للتمثيل، وعلى خشبة مسرح الجامعة قدم عروضا كثيرة مأخوذة عن نصوص عالمية.

تعرف الفخراني على الدكتورة لميس جابر، ونشأت بينهما صداقة رائعة، وبمرور الوقت تحولت هذه العلاقة إلى حب نبيل، وقررا استكمال مشوار الحياة معا.

شجعت لميس جابر زوجها على الاستمرار في الفن، وشيئا فشيئا هجر الطب وتفرغ للفن، وشارك بالفعل بأدوار صغيرة في الدراما التلفزيونية خلال مرحلة البدايات.

عام ١٩٧٩ وقف الفخراني بجوار الفنان الكبير عبدالمنعم مدبولي في مسلسل بعنوان “أبنائي الأعزاء شكرا” وبعد هذا العمل لمع اسمه وتم ترشيحه للعمل في السينما.

عبر رحلة فنية طويلة وحافلة بالعطاء قدم يحيى الفخراني ما يقرب من ٤٠ مسلسلا منها “شيخ العرب همام، وليالي الحلمية، والليل وآخره، ونصف ربيع الآخر، وزيزينيا، وأوبرا عايدة، وجحا المصري”، فيما وصل رصيده على شاشة السينما إلى ٣٦ فيلما أبرزها “حب في الزنزانة، والغيرة القاتلة، وإعدام ميت”، كما شارك في بطولة ١٤ عرضا مسرحيا أهمها “الملك لير”، ويعد مسلسل “عتبات البهجة” للمخرج مجدي أبو عميرة آخر بصمة فنية لطبيب الفن.

 

إقرأ الخبر السابق

الامن يحول سائق شاحنة يأرجل إلى الحاكم الاداري

اقرأ الخبر التالي

محمد عبده يستضيف القنصل الفرنسي بمنزله

الأكثر شهرة