ذكر تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، الجمعة، أن سبب الجمود في المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، يعود إلى طلب الأخيرة تمديد وقف إطلاق النار من 6 إلى 12 أسبوعا.
وفي التقرير “سي إن إن” ذكر مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب تعارض بشدة تمديد وقف إطلاق النار، لأن الاتفاق على هذا الموضوع سيشكل في الواقع تأكيدا لانتهاء الحرب.
ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات، تأكيدهم أن طلب حماس بأن توافق إسرائيل على وقف لإطلاق النار لمدة 12 أسبوعا بدلا من ستة أسابيع، قد شكل عقبة رئيسية في المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين.
ووفقا للتقرير، أحالت حماس الطلب المعني إلى الوسطاء في أحدث اقتراح مضاد لها بشأن هذه القضية.
كما جاء في التقرير أن مسؤولين في القدس قالوا إن إسرائيل تعارض بشدة تمديد وقف إطلاق النار، لأن الموافقة على الطلب، حسب رأيهم، ستكون في الواقع تأكيدا لانتهاء الحرب.
وقد قال أحد كبار أعضاء إدارة بايدن إلى شبكة “سي إن إن”: إن إسرائيل أوضحت أنها تريد الاحتفاظ بحقها في حل كتائب حماس الأربع المتبقية في رفح.
وقال المسؤول الأميركي: “عليك أن تحافظ على المرونة لمواصلة الحرب من أجل القيام بذلك”.
وذكر كذلك أن إسرائيل لن تكون قادرة على تنفيذ هذه الخطوة إذا امتدت فترة وقف إطلاق النار الأولى البالغة ستة أسابيع إلى المرحلة التالية، والتي، وفقا لاقتراح حماس، سيتم تطبيق “الصمت الدائم” خلالها.