قام عشرات الطلاب والنشطاء الداعمين لغزة، بنصب خيام أمام “جامعة المكسيك الوطنية المستقلة”، وهي أكبر جامعة في البلاد، للتعبير عن احتجاجهم على استمرار العدوان على القطاع، وتضامنًا مع الطلاب المحتجين في الولايات المتحدة.
ورفع الطلاب فوق خيامهم الأعلام الفلسطينية. ورددوا شعارات من بينها “عاشت فلسطين حرة” و”من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر”.
وطالب المحتجون بعدة مطالب، منها قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي من قِبل الحكومة المكسيكية.
في الأسابيع الأخيرة، شهدت ما لا يقل عن 30 جامعة أمريكية احتجاجات تضامنية مع قطاع غزة.
ويسعى المسؤولون عن الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا إلى إيجاد توازن بين المحتجين الذين يدعون لحرية التعبير، وبين المعارضين الذين يرون أن هذه التحركات تسهم في انتشار خطاب الكراهية وزيادة معاداة السامية.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ210 على التوالي، بارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية، واستهداف مناطق عدة في القطاع، واستهداف خيام النازحين، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 34,596 شهيدا، و77,816 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 608 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 263 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,330 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 517 منهم بالخطرة، و884 إصابة متوسطة، و1,929 إصابة طفيفة