وقع وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، ومدير عام المركز الجغرافي الملكي الأردني العميد المهندس معمر كامل حدادين اليوم الأربعاء، مذكرة تعاون فني لمواكبة التطور في استخدام التكنولوجيا الحديثة وتوفير المعلومة الجيومكانية بسهولة ودقة وأقل كلفة.
وقال الوزير الخرابشة في تصريح عقب التوقيع، إن المذكرة تهدف إلى تضافر جهود الجانبين بتقديم الدعم الفني لتنفيذ مشروع نموذج المجسم الأرضي (الجيوئيد) للأردن والمشاريع ذات الاهتمام المشترك، وتبادل البيانات والمعلومات الجيومكانية والمعلومات الخاصة في مجال عمل الفريقين.
وأكد أن كوادر الوزارة تبذل جهودا لمتابعة تنفيذ مشاريع التعدين، انطلاقا من رؤية التحديث الاقتصادي التي عرفت القطاع بأنه ذو قيمة اقتصادية عالية.
من جانبه أكد حدادين تعاون المركز الجغرافي الملكي مع القطاعات جميعها في المملكة خاصة مع الجهات التي تتقاطع أعمالها مع المركز كوزارة الطاقة والثروة المعدنية، مشيدا بالجهود التي تبذلها الوزارة في إنجاز مشاريع مهمة تصب في مصلحة الوطن ودعم الاقتصاد الوطني.
وأبدى حدادين، الاستعداد لتسخير طاقات المركز وفقا لمذكرة التعاون في إنجاز المهام التي تؤديها الوزارة في الأعمال الجيوفيزيائية وإعداد الخرائط اللازمة، إضافة إلى التدريب في مجالات العلوم المساحية.
من جهته قال مدير مديرية مشاريع المصادر الطبيعية في الوزارة الجيولوجي بهجت العدوان، إن مذكرة التفاهم الموقعة اليوم تشمل تعاون الفريقين في مجال الاستشعار عن بعد، والتدريب على أنظمة المعلومات الجغرافية والجيومكانية والأعمال المساحية وتبادل الخبرات والمعلومات والتدريب في المجالات ذات العلاقة، والمشاركة في المشاريع ذات الفائدة المشتركة وأيّة مشاريع أخرى يتفق عليها الجانبين.
وأوضح ان الوزارة ستلتزم وفقا للمذكرة بتزويد المركز بالبيانات والمعلومات المتوفرة لتحديث خرائطه وبياناته، إضافة الى مشاركته بيانات المسح الجاذبي المتوفرة لتنفيذ مشروع نموذج الجيوئيد للمملكة، وتحديد احتياجات الوزارة من البيانات والمنتجات والدورات من المركز.
وأضاف، إن المركز الجغرافي الملكي سيلتزم بتزويد الوزارة أيضا باحتياجاتها من الصور الجوية والفضائية والخرائط الرقمية والبيانات الرقمية ومخرجات مشروع محطات الرصد المستمرة (CORS) وإشراك الوزارة في مشروع نموذج الجيوئيد للمملكة، وتدريب كوادر الوزارة على المجالات والمواضيع ذات الاهتمام.
و تلبي المذكرة الأهداف العامة لقطاع الطاقة ومن أهمها تحقيق أمن التزود بالطاقة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية من خلال تطوير وتنفيذ السياسات والتشريعات والبرامج المناسبة، وخاصة في مجال عمليات البحث والتحري وإجراء الدراسات والمسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية،في ظل ما تمتلكه الوزارة من كوادر فنية ذات خبرات علمية وعملية في مجالات علوم الارض المختلفة، بما في ذلك الدراسات الجيوفيزيائية.