ثمنت غرفة تجارة الأردن، جهود عمال الاردن بمختلف مواقعهم ومساهمتهم الكبيرة بعملية بناء الوطن وتعزيز مسيرة النهضة الاقتصادية والانتاج، معتبرتهم الرافعة الحقيقية للتنمية.
وهنأت الغرفة باسم قطاع التجارة والخدمات بعموم المملكة عمال الأردن، بمختلف مواقعهم بمناسبة عيدهم الذي يصادف يوم غد الأربعاء، مشددة على ضرورة استمرار توفير كل اشكال الرعاية لهم.
واستذكرت الغرفة بهذه المناسبة كل الدعم والاهتمام الذي يلقاه عمال الأردن من جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهات المستمرة لتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير التدريب الفني والمهني اللازم لتمكينهم من دخول سوق العمل.
وقال رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق أن تقدير جهود عمال الأردن وتمكينهم يعزز من مساهمتهم الفعالة في بناء الوطن وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، مشددا على ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص لتوفير فرص التدريب والتطوير بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل وحماية حقوقهم العمالية.
واضاف “اننا نسير على خطى جلالة الملك وتوجيهاته السامية، ومستمرون في دعم العمال بالتعاون مع الشركاء كافة، مشيرا إلى سعى غرف التجارة بالمملكة لتسخير إمكانياتها للمساهمة في رفع كفاءة العاملين بقطاع التجارة والخدمات بما ينعكس على اعمال المؤسسات والشركات”.
وتابع ” ان عمال الأردن هم رواد في مسيرة التنمية والتقدم، ويسهمون بشكل فعال في رفعة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات مما يجعلهم عنواناً للفخر والاعتزاز”.
ولفت إلى الدور والتعاون بين قطاع التجارة والخدمات ووزارة العمل خصوصا بمجال التدريب المهني وتطوير مهارات الشباب وتأهليهم ورفدهم بالخبرات التي تؤهلهم للعمل في مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وبخاصة من خلال البرنامج الوطني للتشغيل، ومجالس المهارات القطاعية.
وذكر رئيس الغرفة، أن عدد العاملين في القطاع التجاري والخدمي والمسجلين في مؤسسة الضمان الاجتماعي يزيد على 600 الف عامل وعاملة وبما نسبته 44 بالمئة من إجمالي العاملين في مختلف القطاعات الاقتصادية بعموم المملكة.
وأكد الحاج توفيق أن قطاع التجارة والخدمات، وبالرغم من الظروف الضاغطة التي تمر على الاقتصاد الوطني جراء تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي قطاع غزة، لا زال هو القطاع الأكثر قدرة على توليد فرص العمل والتشغيل للأيدي العاملة الاردنية.
ولفت إلى إن الجميع على ثقة كبيرة ان الاردن وبهمة عماله وابنائه قادر على مواجهة التحديات وتحويلها الى فرص حقيقية تنعكس على مسيرة الاقتصاد الوطني والمضي مع قيادتنا الهاشمية بمسيرة بناء الوطن.
وبين أن الجميع وفي ظل معدلات البطالة المرتفعة مدعو، لوضع الخطط لتوفير التدريب المناسب للشباب لصقل قدراتهم بما يؤهلهم للمنافسة بسوق العمل، داعيا إلى وضع خطط عملية لتسويق العمالة الأردنية بالخارج وبخاصة العاملة بقطاع الخدمات.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الغرفة أن تجارة الأردن على استعداد لاستثمار علاقاتها مع الغرف التجارية العربية والاجنبية لفتح المزيد من الأسواق لأصحاب الكفاءات والمهن من الشباب الأردني.
وأعرب الحاج توفيق باسم مجالس ادارات غرف التجارة بعموم المملكة عن أمنياتهم لعمال الأردن بتحقيق المزيد من الرفعة والتقدم والنجاح على درب مسيرة الخير والعطاء والإنتاج، التي يقودها جلالة الملك، لمواصلة البناء والانجاز وتحقيق مبدأ الاعتماد على الذات.