خلال صدور حكم إعدامها، أثارت ابتسامة شابة متهمة بقتل صديقتها وتقطيع جثتها في طنطا بمصر جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
فقد أظهر مقطع مصور “آية” المتهمة بإنهاء حياة صديقتها في الثانوية فرح البالغة من العمر 18 عاماً، والتي عرفت بطالبة طنطا، خلال تأييد محكمة جنايات طنطا معاقبتها بالإعدام، ومحاكمة المتهم بمساعدتها في التخلص من الجثة والتستر عليها بالحبس المشدد عامين.
إلا أن ابتسامتها لحظة صدور الحكم بحقها، أثار استغراب الشارع المصري. فقد بدت بوجه بارد طوال جلسة الحكم، كما أنها رسمت ابتسامة صفراء على ثغرها لحظة النطق بالإعدام.
وكانت محكمة جنايات طنطا قد قضت بإحالة المتهمة بقتل صديقتها وتقطيع جثتها وإلقائها في مياه صرف صحي في القضية المعروفة إعلاميا بـ”طالبة طنطا” بإحالة أوراقها لمفتي الجمهورية للمرة الثانية قبل تأييد حكم الإعدام للمرة الثانية.
مطالب بإعدام المتهمين
وخلال الجلسة، دخلت آية في حالة بكاء شديد أمام هيئة المحكمة التي استمعت لمرافعة الدفاع عن المتهمين بإنهاء حياة فرح، وطالبوا ببراءة المتهمين من ارتكاب جريمة القتل العمد.
بينما طلب محامي المجني عليها بالقصاص العادل وإعدام المتهمين اللذين أنهيا حياة الضحية، بحسب ما نقلت مواقع محلية.
وكانت النيابة قد أحالت المتهمين بارتكاب الجريمة إلى الجنايات بتهمة القتل العمد وارتكاب جريمة التمثيل بالفتاة الضحية ووضعها داخل كيس لإلقائها بجوار تلال قمامة بمصرف قرية سبرباي بطنطا.
طعنات ومحاولة حرق
كذلك كشفت النيابة تعرض الفتاة الضحية لعدة طعنات بواسطة سكين واستخدام مواد حارقة لطمس ملامح الوجه والجسد بعد إنهاء حياتها.
من جانبها، اعترفت المتهمة أمام جهات التحقيق بأنها اختلفت مع الضحية على هاتف محمول خاص بالمتهمة، وحدث خلاف بينهما.
وبسبب ذلك قامت المتهمة بطعنها بسكين ومحاولة إشعال النيران فيها، واتصلت بصديقها وطلبت مساعدته في التخلص من الجثمان.
يذكر أن القضية أثارت الكثير من الجدل في الشارع المصري وذلك حين وقوعها في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، خصوصاً أن الجثة بقيت في الشقة لثلاثة أيام قبل أن تعثر عليها الأجهزة الأمنية عقب إبلاغ الجيران عن وجود رائحة غريبة.