اتهمت الشرطة البريطانية الاثنين، رجلين بالتجسس لصالح الصين، وأفادت تقارير بأن أحدهما عمل باحثا في البرلمان البريطاني لصالح مشرع بارز في حزب المحافظين الحاكم.
وتصاعد القلق في أنحاء أوروبا، مما يعتقد أنها أنشطة تجسس صينية، وعبّرت بريطانيا بشكل متزايد عن مخاوفها في الأشهر القليلة الماضية.
ووُجِّهت اتهامات للرجلين اللذين يبلغ أحدهما من العمر 32 عاما والآخر 29 عاما، بتقديم معلومات للصين من شأنها أن تضر بالبلاد في انتهاك لقانون الأسرار الرسمية، وسيمثلان أمام القضاء الجمعة.
وقال دومينيك ميرفي، قائد وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، “كان تحقيقا معقدا جدا انطوى على مزاعم شديدة الخطورة”.
وقالت السفارة الصينية في لندن إن الادعاء بأن الصين تحاول سرقة معلومات استخباراتية بريطانية “ملفق بالكامل”.
وقال متحدث باسم السفارة في بيان، “نعارض ذلك بحزم ونحث الجانب البريطاني على وقف التلاعب السياسي ضدّ الصين والتوقف عن هذا العرض السياسي الهزلي”.