قال القائد العام لـ”الحرس الثوري” الإيراني اللواء حسين سلامي، الأحد، إن العمليات التي نفذتها طهران ضد الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الأحد، كانت محدودة، ولكنها ناجحة كونها تركزت على أهداف معينة في الأراضي المحتلة.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية طهران، أنه كان بإمكان إيران شن عملية واسعة، لكنه تم استهداف المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف القنصلية الإيرانية بسوريا.
وحذر سلامى الاحتلال الإسرائيلي قائلا: “إذا رد النظام الصهيوني فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير”.
ونفذت إيران في وقت مبكر من صباح الأحد هجوما بالمسيرات والصواريخ على الكيان الاسرائيلي، يُعد أول هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران، بعد حوالي أسبوعين على قصف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق.
وحذرت إيران إسرائيل اليوم الأحد من أنها ستشهد هجوماً أكبر إذا ردت على هجوم شنته طهران خلال الليل بطائرات مسيرة وصواريخ، مضيفة أنها حذرت واشنطن أيضاً من مغبة دعم أي عمل عسكري إسرائيلي ضدها.
في الوقت ذاته، نفذ حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن، هجمات ضد الاحتلال، عبر صواريخ كاتيوشا أطلِقت في اتّجاه هضبة الجولان، ومسيّرات في اتّجاه الأراضي المحتلة.
فيما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال فجر الأحد، أن إيران أطلقت أكثر من 200 مسيّرة وصاروخ، مضيفا أنّه تمّ اعتراض “الغالبيّة العظمى” منها.
وقال المتحدّث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري، في كلمة متلفزة: “أطلق النظام في إيران سربا كثيفاً مكونا من 200 طائرة مسيّرة فتّاكة وصواريخ بالستيّة وصواريخ كروز”، مشيراً إلى أن “عددا من الصواريخ الإيرانيّة سقط في الأراضي الإسرائيليّة، ما أدّى إلى حدوث أضرار طفيفة في قاعدة عسكريّة، لكن من دون وقوع ضحايا”. وأصيبت “فتاة صغيرة بجروح.